واصل شباب قسنطينة عشية أمس، عروضه المخيبة وعاد يجر أذيال هزيمة جديدة من ملعب 20 أوت ببشار، بعدما سقط بثلاثية لواحد أمام شبيبة الساورة، في مباراة لم يقدم فيها رفاق بلجيلالي ما يشفع لهم في العودة بنتيجة إيجابية، وبدأها الفريقان بدقيقة صمت ترحما على مناصر مولودية وهران بن عيسى شويرف.
وحاول أصحاب الأرض مباغتة الضيوف باكرا، من خلال الهجمات المتتالية، وأجرى مدرب الشبيبة تغييرا اضطراريا (د18) بإقحام المدافع يوسوفا مكان عماد أبو بكر، الذي تعرض لإصابة في الرجل اليمنى، ولعب المحليون بخطة هجومية محضة، وحاولوا اختراق دفاع الزوار، وقد أتيحت لهم بعض الفرص السانحة، فيما كان المهاجم سعد عبد الجليل محل سخط أنصار الشبيبة، بعدما ضيع ثلاثة فرص مؤكدة.
وطالب أصحاب الأرض بركلة جزاء (د27)، بداعي لمس مدافع الشباب بن شريفة للكرة بيده داخل منطقة العمليات.
بالمقابل، اعتمد أشبال الفرنسي لافان على الهجمات المرتدة، وكاد بلخير أن يخادع الحارس ناتاش (د37)، بقذفة من على مشارف منطقة العمليات مرت جانبية بقليل، بينما رفض الحكم بوزرار هدفا لبلقاسمي (د28)، بداعي ارتكابه خطأ قبل التسجيل.
وقام في المرحلة الثانية اللاعب سعد بالتوغل في منطقة العمليات (د56)، أين راوغ ثلاثة لاعبين غير أن كرته اصطدمت بالحارس ليمان، وحاول زميله زيري حمار، مباغتة الحارس بقذفة من خارج منطقة العمليات (د60)، غير أنها مرت خارج الإطار، تلتها قذفة أخرى من بكاكشي جانبت القائم بقليل.
واستمر ضغط المحليين ليكلل بهدف السبق (د66)، بعد تمريرة من تيبوتين ناحية فرحي، الذي أودع الكرة في شباك ليمان، وضيع سعد مرة أخرى فرصة سانحة (د74)، بعدما نجح في خطف الكرة من شحرور وتوغل لكنه أخفق في التسجيل.
رد السنافر جاء عن طريق مخالفة بن عيادة (د77)، لكن الدفاع أبعدها للركنية، تلتها قذفة أخرى من العمري (د83)، لكن الكرة مرت فوق المرمى، ليتمكن المحليون بعدها من مضاعفة النتيجة بهدف ثان في قمة الروعة (د86)، سجله فرحي بعدما قام بترويض الكرة، ليسددها في الزاوية البعيدة للحارس ليمان.
لينجح البديل باهمبولا في تقليص الفارق (د90)، إثر خطأ في المراقبة وبقذفة أرضية جميلة، لكن الشبيبة سرعان ما أثقلت فاتورة السنافر بهدف ثالث (د90+5)، بعدما رفع بكاكشي الكرة فوق المدافعين، نحو زيري حمار الذي أسكنها الشباك، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد لتنتهي المواجهة في الأخير بتفوق الشبيبة.
عبد الجليل
