شباب قسنطينة (2) – مولودية الجزائر (0)
عاد شباب قسنطينة لسكة الانتصارات في منافسة البطولة، التي افتقدها منذ تاريخ 4 فيفري، حين تمكن لافان وأشباله من هزم المستضيف اتحاد بلعباس، في ميدان 24 فبراير برباعية دون رد.
ودخل السنافر لقاء أمس الذي غاب عنه جمهور الزوار مثلما كان منتظرا، وهو تحت ضغط النتائج السلبية التي ميزت خرجاتهم في الآونة الأخيرة، أخرها الإقصاء من منافسة الكأس والهزيمة ببشار أمام شبيبة الساورة في موعد تسوية الرزنامة، ما جعل زملاء بلخير أمام حتمية تسجيل انتصار، يطمئن الأنصار قبل 4 جولات عن نهاية موسم، تقاطعت محطاته وسط الأنصار، بين التغني بانجازات اللاعبين والتحسر على تضييع مشوار، كان بالإمكان أن يكون أحسن مما كان.
بداية المرحلة الأولى، كانت محتشمة من الجانبين، سيما من طرف أصحاب الأرض، الذين عاشوا ضغطا رهيبا في الأيام الماضية، وصل حتى لشتم اللاعبين خلال تمارين الإحماء، ومع مرور الدقائق دخل أشبال لافان في أجواء المباراة، أين تمكنوا من خلق عديد الفرص، أخطرها عن طريق بن شريفة في د31 أين اصطدمت رأسيته بالقائم الأيمن للحارس شعال، ليعود نفس اللاعب أي بن شريفة في د38 ويحرر السنافر بهدف جميل مستغلا كرة عائدة من الحارس شعال، وهو الهدف الذي أعطى ثقة أكبر لأبناء مدينة الجسور، الذين ضاعفوا النتيجة بعد دقيقتين فقط، عن طريق بلقاسمي برأسية جميلة، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الشباب بهدفين دون رد.
المرحلة الثانية، انخفض فيها نسق اللعب، خاصة وأن الشباب اطمأن على النتيجة وحاول تسيير تقدمه، ولم يمنع ذلك أشبال لافان من خلق بعض الفرص، أخطرها عن طريق بلخير د46، الذي وجد نفسه وجها لوجه، غير أن كرته لم تشكل خطورة على مرمى الحارس شعال، في المقابل لم نشاهد رد فعل قوي من أشبال مخازني، الذي حتى وإن لجأ لبعض التغيرات على غرار توظيف صانع الألعاب بورديم، في محاولة لتحسين الأداء الهجومي للاعبيه، غير أن شح الفرص تواصل ولم نشاهد سوى بعض المحاولات القليلة، على غرار قذفة درارجة في الدقيقة 70، التي ردها الحارس ليمان ودفاعه، لتنتهي المواجهة بفوز السنافر بهدفين دون رد، وهو الفوز الذي سمح للسنافر من الارتقاء مؤقتا للمركز السابع.
بورصاص.ر