شدّد مدرب شباب بوجلبانة عبد الحق معاشي على ضرورة وضع هزيمة الفجوج في طي النسيان، والتفكير -كما قال- للنصر في بقية المشوار، خاصة وأن الفريق لم يضمن بقاءه، وتنتظره تحديات كبيرة لإنقاذ موسمه، تستوجب برأيه توحيد الصفوف ووضع مصلحة الفريق في المقام الأول.
وبرر معاشي الخسارة القاسية بثلاثية لأول أمس بنقص التحضير، وغياب معظم الركائز لدواعي مختلفة، موضحا أن الطاقم الفني اضطر للاستنجاد بخمس وجوه شابة من الأواسط، تفتقد للخبرة المطلوبة لاستكمال القائمة، واصفا الخرجات القادمة بالصعبة:» أعتقد بأن تعثر الفجوج يعد درسا قاسيا، حيث عقد بعض الشيء من وضعية الفريق وأدخله دائرة المهددين بالسقوط، الأمر الذي يتطلب الإسراع في التدارك، وأخذ بقية اللقاءات مأخذ الجد».
وانطلاقا من هذا، يرى مدرب الشباب، بأن فريقه مطالب بالاستثمار في المباريات الثلاث المتبقية داخل الديار أمام كل من شبيبة سكيكدة ووداد زيغود يوسف وشباب عين فكرون، لحصد تسع نقاط ورفع الرصيد إلى 38 نقطة، تجنبه في نظره الدخول في متاهات الحسابات، مبرزا صعوبة السفرتين المتتاليتين إلى كل من بني والبان ضد المتصدر، وقسنطينة أمام الفوبور، بغض النظر عن التنقل الثالث إلى عين مليلة.
وفي معرض حديثه، كشف معاشي، عن نجاحه في إقناع جل اللاعبين بالعودة إلى التدريبات، بداية من حصة الاستئناف المقررة اليوم الاثنين، استعدادا لمواجهة شبيبة سكيكدة السبت المقبل بملعب حمام عمار، عدا اللاعب مدفوني والحارس شرابن، اللذين فضلا مواصلة المقاطعة لأسباب مختلفة، على حد تعبيره.
م ـ مداني
