تلقت إدارة مولودية العلمة مراسلة من قبل المحكمة الرياضية الدولية، الواقع مقرها في مدينة لوزان السويسرية، بهدف دعوتها إلى تسديد ما يصطلح عليه «مصاريف التحكيم»، بقيمة تفوق 10 آلاف فرنك سويسري، بعد الشكوى التي رفعها مؤخرا اللاعب السابق عباس عبد المالك، حيث يطالب بالحصول على تعويضات مالية بقيمة تفوق ملياري سنتيم، جراء فسخ التعاقد معه من جانب طرف واحد (إدارة الرئيس السابق سمير بورديم)، بسبب تعرضه قبل ثلاثة مواسم إلى متاعب صحية على مستوى القلب، ورغم محاولات اللاعب المستمرة في إيجاد حلولا ودية، غير أن ذلك لم ينجح بسبب تعنت الإدارة في موقفها، وإصراره على عدم تسديد أي قيمة تعويضية لصالح اللاعب.
إلى ذلك، تحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن إدارة بنك القرض الشعبي الجزائري –فرع العلمة-، وافقت على طلب الرئيس هرادة عراس، باستخراج الإعانة المخصصة من قبل وزارة الرياضة، دون الحاجة إلى توقيع النائب سمير رقاب في الصكوك المالية، ويعود السبب في ذلك، لكون الأخير (رقاب) غائب عن الأنظار منذ نهاية الموسم المنقضي، ويدور حديث قوي عن تواجده في إحدى المصحات المتواجدة في فرنسا.
وقال مصدر مقرب من رقاب، الذي يعتبر في نفس الوقت رئيسا للنادي الهاوي، فإنه يرفض بشكل مطلق الاستقالة من منصبه، حيث أكد على مواصلة أداء مهامه بصورة طبيعية، مباشرة بعد عودته إلى أرض الوطن في القريب العاجل.
وسيكون من حق رئيس مجلس الإدارة هرادة، استغلال قيمة تفوق 1.7 مليار سنتيم، بعد الحجز على قيمة إجمالية هي 850 مليون من قبل الدائنين، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المسؤول الأول عن النادي، سيهدف عند استخراج الأموال تسديد مستحقات عدد من الدائنين، والذين قدموا في السابق قروضا مالية، لصالح النادي من أجل تسديد منح المباريات.
أحمد خليل