كان دفاع تاجنانت أكبر خاسر من مخلفات الجولة 27، بعد تعثره في ميدانه أمام مولودية وهران، وهو ما لا يخدم مصلحة الدفاع الذي بات يحتل المرتبة الحادية عشر، وبفارق نقطتين فقط عن صاحب المرتبة الأخيرة أولمبي المدية.
وتكمن صعوبة مستقبل «الدياربيتي» في الجولات المتبقية، أنها لا تزال تنتظرها مباراة واحدة فقط داخل الديار، أمام الجار شباب قسنطينة في الجولة ما قبل الأخيرة من النهاية، في حين ستلاقي كل من جمعية عين مليلة ونادي بارادو، وإذا أرادت التشكيلة ضمان البقاء في نهاية الموسم، فما عليها سوى تحقيق انتصار واحد على الأقل، في إحدى هاتين المباراتين المتبقيتين بعيدا عن أسوار لهوى إسماعيل.
وفي ذات السياق، تأكد غياب عدد من الركائز، عن مواجهة «لاصام»، بسبب الإصابة أو العقوبة، والبداية في تواصل غياب كل من الحارس مقراني ووسط الميدان الدفاعي ماروسي والمهاجمين عطوش وعماشي، بسبب معاناتهم من إصابات مختلفة، في حين لن يتسنى للظهير الأيمن فغلول السنوسي وقلب الدفاع عايب المشاركة، نظرا لحصول الأول على البطاقة الصفراء الرابعة، أما الثاني فقد تحصل على البطاقة الحمراء من قبل الحكم بوكواسة لطفي.
ودون شك، فان هذه المستجدات ستزيد من صعوبة مأمورية المدرب بوغرارة، الذي سيكون على موعد مع لقاء خاص كونه سيواجه أبناء مدينته عين مليلة.
أحمد خليل