جدد رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر، قلقه المتزايد إزاء ما اعتبره تهميشا مقصودا لفريقه وتقزيما للإنجاز التاريخي المحقق هذا الموسم، معتبرا في رسالة وجهها للجهات الوصية عبر صفحته الخاصة، التماطل في إقامة حفل تكريمي على شرف اللاعبين والطاقم الفني، تأكيدا للنية المبيتة لبعض الأطراف.
بن ناصر، الذي تحدث بنبرة يطبعها التأسف والتأثر، لم يتوان في تحميل السلطات المحلية مسؤولية التجاهل، الذي يتعرض له فريقه بقوله:» كل شيء في مقرة متوقف ومجمد إلى إشعار آخر، بما فيه حفل التكريم على شرف من ساهم في صعود الفريق، الذي يبقى بدوره مؤجلا. بهذه الذهنية تريدون مواصلة المسيرة» .!
وأضاف بن ناصر في رسالته قائلا:” إنها بداية النهاية، بعد أن بلغ السيل الزبى. لقد شعرنا بتهميش كبير، يراد من ورائه تقزيم الإنجاز المحقق، وذلك بلامبالاة متعمدة ومقصودة، نحن لا نريد تكريما لأنفسنا، لأننا تعودنا على ذلك، بل تكريم اللاعبين والطاقمين الفني والطبي، وترك كل فرد يذهب لحاله”.
وانطلاقا من حالة الغضب التي باتت تنتاب رئيس النجم، يبدو أن الهوة أخذت في الاتساع بينه وبين السلطات المحلية، إلى درجة أن الكثير من الأنصار اعتبر رسالته بمثابة خطبة الوداع وترك مقاليد التسيير، في ظل شعوره بالتهميش وعدم الاعتراف بالجميل.
من جهة أخرى، قرر عدد من اللاعبين اللجوء للجنة المنازعات، للحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، بعد عجز الإدارة عن تلبية مطالبهم، بفعل تجميد الإعانات التي وعدت بها بعض الجهات، ومعها منحة الصعود، التي أحدثت على ما يبدو فتنة وسط الفريق.
علما وأن الاجتماع الذي دعت الإدارة إلى عقده مطلع الأسبوع الجاري، للحسم في النقاط والملفات العالقة قد ألغي.
م ـ مداني