أكد رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش في تصريح للنصر، أن فريقه تعرض لضغوطات كبيرة جدا، بمناسبة آخر مباراة أمام صاحب الأرض جمعية عين مليلة في ميدان الزبير خليفي، مضيفا أن سبب الهزيمة بنتيجة هدفين مقابل صفر، يعود بالدرجة الأولى إلى الظروف السيئة التي جرى فيها الموعد المحلي، والبداية –حسب قوله- كانت بالتهديدات في غرف تغيير الملابس، من قبل عدد من مسيري «لاصام» وحتى أعوان الملعب، قبل أن يعتدى عليه جسديا عند ذهابه، من أجل المطالبة بالحماية من قبل الحكم، وصرح:» منذ وصولنا إلى الملعب وفريقي يتعرض لشتى الضغوطات والتهديدات، في ظل غياب شبه كلي لعناصر الشرطة في غرف تغيير الملابس»، وتابع حديثه:» كان من المستحيل لعب المباراة في تلك الصورة الفوضوية».
وواصل قرعيش تصريحاته، من خلال القول أن الحكم بوسليماني أدى مهمته بنجاح، في تلك المباراة المحلية، والمتمثلة في إهداء النقاط الثلاث لصالح تشكيلة «لاصام»، بدليل أنه لم يشهر البطاقة الحمراء في وجه حارس المنافس حاجي، بعد عرقلته لأحد مهاجمي فريقه في انفراد واضح، وبعدها لم يعلن عن ضربة جزاء واضحة بعد عرقلة بن ساحة داخل منطقة العمليات، قبل أن يسارع إلى طرد المهاجم دمان حمزة قبل مرور النصف الساعة الأول من البداية، وبعدها أعلن عن ضربة جزاء خيالية في الدقيقة الأخيرة، من عمر الشوط الأول لصالح المحليين، وقال:» الحكم بوسليماني وضع قانونا جديدا في كرة القدم، وهو الإعلان عن ضربة جزاء عند لمس الكرة، في بطن اللاعب داخل منطقة العمليات».
واستطرد قرعيش بالقول إن التصرفات التي حدثت في تلك المباراة، «لا تشرف مدينة مثل عين مليلة»، خاصة وأن مباراة الذهاب بين الفريقين جرت في روح رياضية عالية:» حقيقة ما تعرضنا له في عين مليلة لا يشرف كرة القدم الجزائرية، ونمتلك جميع لقطات الفيديو التي تثبت صحة كلامنا».
وعن مستقبل «الدياربيتي»، فقد أجاب محدثنا أن السقوط إلى الدرجة الثانية لا يعتبر «نهاية العالم»، مضيفا أن التشكيلة ستدافع عن كامل حظوظها في الجولتين المتبقيتين، من خلال العمل على الفوز بمباراتي شباب قسنطينة ونادي بارادو، لأن حصد النقاط الست يعني ضمان البقاء رسميا في الدرجة الأولى، وقال:» رغم الهزيمة في عين مليلة ونتائج الجولة التي لم تخدم مصلحتنا، غير أن ما أقوله حظوظنا لا تزال قائمة في الصعود».
أحمد خليل