فند رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد الأخبار، التي تتحدث عن تعرض بعثة دفاع تاجنانت للاعتداء بملعب توهامي خليفي، من أجل تسهيل مهمة لاصام في الفوز، مؤكدا بأن كل ما قيل على لسان الرئيس الطاهر قرعيش باطل، ولا يمت للحقيقة بصلة، مضيفا في حديثه للنصر، بأنه يتفهم هذا الموقف بعد خسارة أهم ثلاث نقاط في الموسم.
وفي هذا الإطار قال الرجل الأول في بيت لاصام:» أنا على علم بكافة الاتهامات التي طالتنا من أسرة دفاع تاجنانت، بعد خسارتهم أمامنا في آخر جولة، لقد تحدثوا عن اعتداءات خطيرة، وتهديدات وصلت إلى أمور لا يتقبلها العقل، ولكن هذا مفهوم ولديهم مبرراتهم، بعد أن تعقدت وضعيتهم في سلم الترتيب العام، وباتوا على مقربة من السقوط إلى الرابطة الثانية، المباراة لعبت دون جمهور، والمحافظ وقف على كل كبيرة وصغيرة، وبالتالي فالضيوف لم يتعرضوا لأي شيء، فما بالك بالاعتداءات التي يتحدثون عنها لوسائل الإعلام منذ عودتهم لتاجنانت، لقد كنا أحسن منهم في اللقاء، واستحقينا الظفر بالنقاط الثلاث التي جعلت مصير بقائنا بأيدينا”.
وعن المباراة القادمة أمام نادي بارادو، وإن كانوا على استعداد للفوز بها وترسيم البقاء، فقد أوضح بن صيد بأن ثقته كبيرة في أشبال آيت جودي، الذين عادوا بقوة في نهاية الموسم، وهنا قال محدثنا:” حققنا الأهم أمام دفاع تاجنانت، ولكن البقاء لم يترسم بعد، وكل شيء متوقف على النتيجة المرتقبة أمام نادي بارادو في الجولة المقبلة، لحسن حظنا أننا سنستقبل مجددا، وسنحاول أن لا نترك أي فرصة للمنافس، على اعتبار أن النقاط الثلاث، ستكون كفيلة بضمان بقائنا الرسمي ضمن فرق النخبة”.
هذا، وأعرب بن صيد عن ارتياحه الشديد لعودة الأنصار إلى المدرجات في مباراة بارادو، وفي هذا الصدد قال:” استنفدنا العقوبة خلال مباراة تاجنانت، وبالتالي جماهيرنا ستكون حاضرة في لقاء الموسم أمام بارادو، ما من شأنه أن يمنح اللاعبين دفعا أكبر لتحقيق الانتصار، الذي سيجعلنا نضمن البقاء مع الكبار”.
مروان. ب