دعا رئيس مولودية العلمة هرادة عراس السلطات المحلية، وعلى رأسها البلدية وولاية سطيف، لضرورة التحرك من أجل توفير السيولة المالية الكافية، والتي تسمح بتسديد مستحقات اللاعبين المتأخرة، لاسيما وأن الغالبية منهم فضلوا التوجه نحو لجنة المنازعات، من أجل إيداع شكاوى ضد النادي، خاصة وأنهم تحصلوا سوى على أربعة أجور طيلة الموسم السابق.
وقال هرادة إن خزينة «البابية»، لم تستفد بالشكل من الإعانات التي خصصتها السلطات المحلية، بسبب تجميد الرصيد من قبل الدائنين سابقا، آخرها الحجز على مبلغ يفوق 800 مليون سنتيم، من القيمة التي خصصتها وزارة الشباب والرياضة.
وحسب تأكيدات المسؤول الأول عن إدارة «البابية»، فإن الفريق بحاجة إلى قيمة ثلاثة ملايير سنتيم على الأقل، حتى يتسنى له استدعاء رفقاء ملولي، من أجل التفاوض على حدوث الطلاق بالتراضي، مع تسديد المستحقات المتأخرة، بالنسبة للاعبين المرتبطين بعقود لغاية شهر جوان من السنة القادمة 2020.
ومن جانب آخر، قالت إدارة «البابية»، أن العدد الحقيقي من اللاعبين الذين أودعوا شكاوى ضد النادي في لجنة المنازعات هو اثني عشر، وانطلق الكاتب العام سعد هلال ضبط ملف كل لاعب، بهدف الدفاع عن مصلحة النادي عند ضبط تواريخ عقد الجلسات، من قبل الرابطة المحترفة.
وفضل الرئيس هرادة وبقية المسيرين تأجيل الفصل النهائي، في تحديد قائمة المستهدفين وحتى في اسم المدرب الجديد، بسبب الضبابية الحاصلة من الجانب الإداري، خاصة وأن الإدارة هددت في آخر اجتماع بالاستقالة النهائية، في حال عدم تقديم والي سطيف الجديد محمد بلكاتب إعانات مالية عاجلة لصالح الخزينة.
أحمد خليل