كلّف أعضاء المكتب الفيدرالي، رئيس رابطة ما بين الجهات يوسف بن مجبر، بالمتابعة الميدانية لمشروع «ورقة اللقاء الإلكترونية»، الذي قررت الفاف العمل به على مستوى كل الرابطات، وفي جميع البطولات الموسم القادم، حيث سيتولى العضو المعني التنسيق مع كل الرابطات، لتنصيب النظام «المعلوماتي» الكفيل بتجسيد هذا المشروع، ودخوله حيز الخدمة قبل انطلاق الموسم الجديد.
وجاء اختيار بن مجبر، باعتباره صاحب هذه الفكرة منذ الموسم الفارط، لأنه كان قد بادر إلى طرح المشروع خلال الصائفة المنصرمة، بعدما كان قد قطع أولى الخطوات على مستوى رابطته، لكن دون المرور إلى مرحلة التطبيق الميداني، خاصة وأنه كان قد وقف على بعض النقائص في «النظام» الذي أعده، بعد طرح إشكالية تدوين الاحترازات قبل انطلاق المقابلة على ورقة اللقاء.
ورغم إصرار الاتحادية، على ضرورة المرور إلى مرحلة التطبيق بداية من الموسم المقبل، فإن الكثير من الرابطات أثارت العديد من التحفظات، والتي قد تحول دون القدرة على تجسيد مشروع «الورقة الإلكترونية»، لأن هذه الخطوة تستوجب اعتماد كل رابطة، على نظام تأهيل اللاعبين بطريقة «إلكترونية»، مباشرة عبر الموقع، وهو الإجراء الذي لم يتم تعميمه بعد، فضلا عن عدم التوفر على الوسائل، التي تسمح بتوسيع دائرة استغلال نظام الإعلام الآلي في الملاعب، خاصة في البطولات الجهوية والشرفية، وهي قضايا سيتولى بن مجبر النظر فيها على مستوى كل رابطة، والمكتب الفيدرالي اشترط الشروع في العمل بهذا النظام، قبل انطلاق أي بطولة الموسم القادم، على مستوى كل الرابطات.
للإشارة، فإن «ورقة اللقاء الإلكترونية»، تبقى سارية المفعول على مستوى الرابطة الولائية للجزائر الوسطى منذ 3 مواسم، وقد تم تجريبها على مستوى الرابطة المحترفة، لكن هذه الخطة لم تكن ناجحة في الكثير من الملاعب، إلا أنها تبقى الوسيلة الحتمية في تعامل الرابطة مع حكام لقاءات الأكابر، لأن كل حكم يتلقى الضوء الأخضر لملئ ورقة اللقاء وتقريره عبر نظام المعلومات، الذي تمنحه إياه الرابطة.
ص / فرطــاس