اعتصم أنصار فريق مولودية بجاية، سهرة أول أمس أمام مقر الولاية ، وطالبوا برحيل كل المساهمين والمسيرين، بحجة أنهم فشلوا في تسيير شؤون الفريق وتسببوا في سقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية، رغم الأموال الكثيرة التي صرفوها على حد تعبيرهم، والمقدرة بمبلغ 51 مليار سنتيم.
وأكد محبو «الموب»، أن حراكهم سيتواصل إلى غاية رحيل كل المساهمين والمسيرين، وتعيين رجال أكفاء قادرين على تحسين وضعية الفريق، وقيادته خلال الموسم المقبل إلى تحقيق الصعود، والعودة إلى حظيرة الكبار.
وكان أعمر بودياب، قد قدم ساعات قليلة قبل اعتصام أنصار الموب، لمساهمي الشركة الرياضية استقالته من رئاسة مجلس الإدارة، وأكد في هذا السياق، أن قراره نهائي ولا رجعه فيه ، كما أشار إلى أنه كان يريد الرحيل خلال شهر مارس الفارط، لكن وضعية الفريق أضاف يقول، جعلته يؤجل الأمر إلى غاية نهاية الموسم.
من جهة أخرى، جدد بودياب وفاءه واستعداده التام للدفاع عن مصالح الموب، كما شكر جميع المساهمين على الثقة، التي وضعوها في شخصه خلال الفترة، التي أشرف فيها على تسيير شؤون الفريق.
أ/س