أكد قائد شبيبة بجاية كمال بلمسعود، جاهزية فريقه لخوص نهائي الكأس والدفاع عن حظوظه، وكشف في هذا الإطار للنصر، أن المجموعة واعية بما ينتظرها في موعد اليوم، وتهدف إلى الإطاحة بشباب بلوزداد، والتتويج حتى تدخل التاريخ، رغم اعترافه بصعوبة المهمة، أمام منافس يسعى جاهدا لإحراز الكأس.
• تلعبون اليوم نهائي الكأس، هل أنتم جاهزون لهذا الموعد؟
نعم، جاهزون بنسبة كبيرة لهذا اللقاء، وهذا بفض العمل الجيد والمكثف الذي خضعنا له، منذ شروعنا في تحضير النهائي، رغم مشكل نقص المنافسة الذي نعاني منه، كما أن كل المجموعة مجندة كما ينبغي، وواعية بما ينتظرها يوم السبت، وستسعى جاهدة لتكون في الموعد وتحقق ما تصبو إليه.
• تقصد التتويج بالكأس، أليس كذلك؟
بالفعل، لا نفكر سوى في التتويج بالكأس، وتمكين الشبيبة من دخول التاريخ من جديد، وإحراز الكأس الثانية، بعد الأولى التي توجت بها سنة 2008 ، وسنقدم كل ما لدينا لتجسيد هذا المبتغى ميدانيا، بتخطي عقبة شباب بلوزداد وإحراز الكأس.
• وكيف تتوقع أن تكون مهمتكم في تحقيق هذا المبتغى؟
المهمة تبدو صعبة للغاية، لأن الأمر يتعلق بنهائي الكأس الذي لديه خصوصياته، كما أننا سنواجه فيه منافسا قويا، ويملك تقاليد في منافسة الكأس، ويبحث من جهته عن التتويج من جديد، وأكيد أن الميدان هو من سيفصل بيننا، ويحدد صاحب الكأس في نهاية المطاف.
• ما هي الطريقة المثلى في نظرك للإطاحة بالمنافس والتتويج؟
يجب أن نسير فترات اللقاء بإحكام، ونوظف جهودنا بعقلانية، مع الحذر من المنافس لكن دون أن نعطي له أكثر مما يستحق، كما يتوجب علينا التركيز بشكل جيد طيلة أطوار المباراة، لأن هذا الأمر يعد عاملا مهما في مثل هذه المواعيد الهامة.
• أكيد لديك رسالة لأنصار الشبيبة؟
نحن ندرك جيدا، أن الأنصار يعلقون علينا آمالا كبيرة للتتويج بالكأس، ومنه أطلب منهم التنقل بقوة يوم السبت، إلى ملعب البليدة لتقديم لنا الدعم اللازم ومساعدتنا على الإطاحة وإهدائهم الكأس الثانية، ونحن من جهتنا لن ندخر أي جهد في سبيل إسعادهم، والاحتفال معهم بعد نهاية اللقاء وبعد عودتنا على بجاية.
حاوره : أ/س