كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة شبيبة سكيكدة أعدت ملفا ثقيلا من أجل تسليمه إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة.
وتأتي تحركات الإدارة وتحضير هذا الملف، عقب إيداع عدد من اللاعبين لشكاوي ضد إدارة الشبيبة، حيث أكدت الإدارة الحالية بأنها واثقة من كسب القضية.
ويتوقع أن يتم اليوم إيداع الملف على مستوى مقر الرابطة، في انتظار استدعاء جميع الأطراف إلى جلسة، للفصل في القضايا المرفوعة على النادي، في حين يبقى الجميع بانتظار موعد ذات الجلسة.
وفي ذات السياق، أشارت ذات المصادر إلى أن إدارة الشركة المحترفة لشبيبة سكيكدة، أوفدت مبعوثا إلى مقر الرابطة الوطنية المحترفة، من أجل إيداع الوثائق التي تثبت بطلان الشكاوي، التي أودعها اللاعبون في حق الإدارة السكيكدية، وخاصة على الملفين اللذان قدمهما كل اللاعب من محمد سعدي وزميله متوسط الميدان شعيب زلامي.
وفي سياق متصل، وبعد أن تقدم اللاعبان زلامي وسعدي، بطلب الاستفادة من تعويض مالي بقيمة 200 مليون سنتيم لكل واحد منهما، كتعويض عن التأخر الكبير على حد تعبيرهما في تسلم أجورهم الشهرية، أكدت مصادر للنصر، أن لجنة فض المنازعات لن تأخذ بعين الاعتبار الطلب، الذي تقدم به اللاعبان بخصوص التعويض الإضافي زيادة عن مستحقاتهما المالية، حيث ستتناول اللجنة فقط عدم استلام اللاعبين لأجورهما الشهرية، وستبحث في الإثباتات التي تخص ذلك، من خلال دراسة ملفات اللاعبين، قبل اتخاذ القرار النهائي .
وفي سياق آخر، لا تزال إدارة شبيبة سكيكدة تنتظر على أحر من الجمر، تسليم مؤسسة «صوميك» للشطر الأخير من قيمة العقد المبرم مع الشركة المحترفة، والذي يمثل رعاية هذه المؤسسة للفريق السكيكدي.
ويقدر هذا المبلغ بمليار سنتيم، من القيمة الإجمالية البالغة 10 ملايير سنتيم، وتنتظر إدارة الشبيبة بفارغ الصبر استلام هذه القيمة الهامة، لتسوية مستحقات اللاعبين، دون الوصول إلى لجنة فض النزاعات، التي قد تكون نتائجها وخيمة على النادي، خاصة إن تأكد لجوء ستة لاعبين للجنة المنازعات على مستوى الرابطة المحترفة.
بورصاص.ر
