جددت إدارة السنافر صبيحة أمس عقد المدرب فرنسوا براتشي، حيث سيواصل مع الشباب لموسمين إضافيين بأجرة شهرية تقدر بـ80 مليونا، وكان للنصر اتصال هاتفي مع المدرب الكورسيكي الذي أعرب عن سعادته للبقاء مع الشباب، مؤكدا بأن هدفه الموسم القادم قيادة الفريق إلى منصات التتويج.
شكرا لكم، أنا سعيد للغاية لتجديد عقدي مع شباب قسنطينة، سيما وأنني كنت أود مواصلة العمل الذي بدأته شهر فيفري الماضي، لقد سارت الأمور معي بشكل جيد، وأنا باق في منصبي، خاصة وأن المسؤولين لا يرغبون في التخلي عني.
لقد وقعت على عقد يمتد لموسمين، صراحة المفاوضات سارت في أحسن الظروف وأشكر بن طوبال على ثقته في شخصي، كما أعتز بالإشادة التي تلقيتها منه، اعتقد بأن الإدارة كافأتني بتجديد عقدي، خاصة وأنني نجحت في إنقاذ الشباب من السقوط، كما قدته إلى مرتبة مشرفة، صدقوني أي مدرب في العالم يحبذ الاستقرار، وأنا سعيد لمواصلة العمل مع الفريق الذي أعشقه.
بطبيعة الحال كنت أرغب في البقاء مع الشباب، حيث رفضت المغادرة نحو مقر سكني بالعاصمة رغم تواجدي في نهاية عقدي، ولقد كنت في انتظار اتصال بن طوبال، والحمد لله تلقيت مكالمة منه، حيث ضرب لي موعدا من أجل ملاقاتي والحديث حول إمكانية بقائي، ولقد وافقت مباشرة دون أن أقدم أي شروط، خاصة وأنني أود مواصلة العمل الذي بدأته من قبل.
المهمة التي جئت من أجلها حققتها، حيث طلب مني المسيرون إنقاذ الفريق من شبح السقوط، والحمد لله نجحت في هذا الأمر، وكنت قريبا جدا من لعب منافسة قارية، لولا النقاط التي ضيعناها في مباراتي مولودية الجزائر و نصر حسين داي، أؤكد لكم بأننا ضيعنا التأهل إلى إحدى المسابقات الخارجية بأيدينا، ورغم ذلك أنا راض بالمشوار الذي حققته مع السنافر.
سألتقي الرئيس غدا (الحوار أجري أمس) وأفصل معه في بعض القضايا العالقة، خاصة بخصوص الطاقم المساعد، حيث سيتضح كل شيء خلال هذه الجلسة.
مثلما قلت لك، سألتقي الرئيس وأتحدث معه في كل هذه الأمور، و لا يمكنني أن أضيف لكم شيئا آخر، كل شيء سيتحدد خلال جلسة العمل المقبلة.
الأهداف واضحة، حيث سنلعب الأدوار الأولى، و نطمح للتواجد فوق “البوديوم”، شباب قسنطينة فريق عريق وكبير ولديه كل مقومات النجاح، من إدارة وملعب وأنصار وحتى اللاعبين، نحن نملك تشكيلة جيدة مع تدعيمات نوعية سنشكل فريقا كبيرا.
أقول للأنصار عليكم أن تصبروا على الفريق، وأنا قلتها دوما بأن شباب قسنطينة فريق كبير بأنصاره، ولكن يجب أن تعود القاعدة الجماهيرية التي تعودنا عليها، ويجب أن يلتف الجميع حول الفريق، من أجل مصلحة واحدة وهي قيادة الشباب نحو منصة التتويجات.
حاوره: مروان. ب