كشف رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش، أنه وجد نفسه مجبرا على الاحتفاظ بعدد قليل من تعداد الموسم المنقضي، بسبب رفض الغالبية من الركائز البقاء، بعد السقوط إلى بطولة القسم الثاني، أو اشتراطهم أجورا مرتفعة، مقابل تجديد العقود في صفوف «الدياربيتي».
وحسب مصدر من إدارة النادي، فإن عدد المحتفظ بهم لن يتجاوز الأربعة، من بينهما قلب الدفاع جابو ومتعدد المناصب شايب الدور، في انتظار تحديد الاسمين الآخرين.
وأضاف ذات المصدر، أن الدفاع يتجه نحو انتداب ستة لاعبين شبان، ممن كانوا ينشطون الموسم الماضي في فريق ببطولة الهواة، وذلك بأجور شهرية معقولة، بهدف تقليص كتلة الأجور الشهرية وتسديد الديون العالقة اتجاه اللاعبين السابقين.
وبخصوص هوية المدرب الجديد ،الذي سيقود التشكيلة في الموسم الجديد، فقد وضع الرئيس قرعيش في المفكرة مجموعة من الأسماء، جزائرية وتونسية، لكن دون الفصل النهائي في اسم خليفة المدرب ليامين بوغرارة.
ودائما حول هذه النقطة، فقد قالت مصادر من الإدارة إن الرئيس قرعيش تفاوض مع المدرب منير زغدود، لكن دون التوصل إلى إتفاق نهائي حول قيمة الأجرة الشهرية، في انتظار قدوم مدرب تونسي، من أجل معاينة الهياكل الرياضية التي يتوفر عليها النادي، قبل الدخول في مفاوضات جادة حول إمكانية إشرافه على العارضة الفنية، ومن أبرز الأسماء نجد حاتم ميساوي أو لطفي السلمي.
ومن جانب آخر، عاودت إدارة السلطات المحلية التأكيد على ضرورة مراجعة الإدارة الحالية لسياستها التسييرية، بعد الفشل في ضمان البقاء في الرابطة الأولى، حيث ستدعو مديرية الشباب والرياضة الرئيس قرعيش إلى فتح رأسمال الشركة التجارية، مع الاعتماد على خيار التكوين، دون مواصلة انتداب اللاعبين بأجور شهرية مرتفعة.
وفي أول ردة فعل للرئيس قرعيش على التحركات الأخيرة من مديرية الشباب والرياضة، فقد أكد الرجل أنه يتحمل بمفرده مسؤولية السقوط، مبديا كامل الاستعداد للانسحاب من منصبه، ومعه بقية أعضاء الطاقم المسير. أحمد خليل