علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة، سيشرعون في إعادة هيكلة الإدارة، من خلال استحداث مناصب جديدة، في ظل الجمود الحادث على مستوى الشباب منذ مدة طويلة، سيما بعد القضية الأخيرة التي أسالت الكثير من الحبر، والمتمثلة في قضية عرامة – ملال، والتصريحات الأخيرة للعضو المساهم إلياس صويلح، التي أجبرت الملاك على فتح تحقيقات داخلية في الموضوع.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الرئيس المدير العام لشركة الآبار إبراهيم حمودي، قد سجل حضوره أمس بمدينة الجسور المعلقة، بعد الاتصال، الذي تلقاه من طرف المسؤول الأول على الولاية السيد عبد السميع سعيدون، الذي طلب منه الإسراع في القدوم، للنظر في مستقبل النادي، بعد أن اجتمع في وقت سابق الوالي مع ممثلين عن الأنصار.
من خلال المعلومات التي استقيناها من مصادرنا الخاصة، فقد تبين لنا أن الرجل على مستوى شركة الآبار، المالكة لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، يريد تغيير الكثير من الأمور في النادي القسنطيني، ومن أهمها إعادة هيكلة النادي وطريقة عمله الإدارية على جميع الأصعدة، بالنظر إلى أنه لمس الكثير من النقائص على عمل الفريق في المواسم الفارطة، ويريد تغييرها لوضع النادي في مسار أفضل، والبداية بتعيين مدير إداري، إلى جانب مدير للمالية وأخيرا استحداث منصب مدير رياضي.
وتوجد على طاولة الملاك، أسماء لعدة أسماء من أجل تدعيم المكتب المسير، يتقدمهم مدلل السنافر السابق ياسين بزاز، الذي يلقى الإجماع لدى الملاك، بالنظر إلى سيرته الذاتية الثرية من جهة، والعلاقة الجيدة بينه وبين الملاك، وحتى أنصار النادي الرياضي القسنطيني، رغم مغادرته فريق أبناء مدينة الجسور المعلقة.
بلجيلالي يفسخ عقده
حل أمس صانع الألعاب قدور بلجيلالي بمدينة الجسور المعلقة، أين اتفق مع المسيرين على فسخ العقد، مقابل الحصول على رواتبه العالقة والتنازل على جميع المنح، ليصبح ثالث لاعب يغادر أبناء مدينة الجسور المعلقة من العناصر المرتبطة، بعد كل من أرونا وبلمختار.
وكان للنصر حديث مع بلجيلالي قال فيه:» اتفقت مع عرامة على فسخ العقد بالتراضي، رغم أنني كنت أود في المواصلة، لكن بقاء لافان أجبرني على تغيير الأجواء و لا أخفي عليكم سأغادر الشباب مكرها». بورصاص.ر
