يبدو أن المدافع رامي أمير بن سبعيني هو «مرشد ودليل» الوافد الجديد أندي ديلور، منذ انضمامه إلى المنتخب الوطني، حيث لا يتفارق الثنائي على الإطلاق، إلى درجة أن الناخب الوطني جمال بلماضي، كان حريصا على ضرورة أن يتقاسم اللاعبان غرفة النوم، حتى يتخلص مهاجم مونبوليي من الخجل، ويندمج مع المجموعة بشكل سريع، خاصة وأن الآمال معقودة عليه من أجل تقديم الإضافة للخط الأمامي، ومساعدة الهداف بغداد بونجاح الذي يحتاج إلى منافس من طراز أندي ديلور، من أجل التضحية وتقديم كل ما يملك للحفاظ على مكانته الأساسية.
هذا، ونجح ديلور منذ الظهور الأول له مع الخضر في تقديم أوراق اعتماده بقوة، خاصة بعد هدف التفوق الذي سجله في مرمى مالي، خلال الودية التي لعبت بملعب جاسم بن حمد بقطر، وانتهتا بفوز المنتخب الوطني بنتيجة (3/2 ).
وكما هو معلوم، فقد اختار الناخب الوطني المهاجم الأول للخضر في نهائيات «كان» 2019، وحسب مصادر النصر العليمة، فقد قرر جمال بلماضي أن يكون بغداد بونجاح، هداف السد القطري المهاجم الأول للتشكيلة.
ورغم تألق ديلور في أول ظهور، ولكن مدرب الخضر قرر أن يكون بونجاح المهاجم الأول، خاصة وأنه سجل سبعة أهداف في آخر ثمان مباريات، ويتفاهم بشدة مع الثنائي المبدع يوسف بلايلي ورياض محرز، وهو ما أكدته المحطات الأخيرة للمنتخب الوطني، على غرار لقاء الطوغو الذي أبدع فيه اللاعبون الثلاثة.
هذا، وكما كان منتظرا، فقد فضل بلماضي بونجاح على إسلام سليماني أيضا، رغم خبرته الإفريقية الكبيرة، ليكون نجم السد قائد هجوم المنتخب الوطني في «الكان»، إلى جانب ديلور الذي سينال فرصته هو الآخر، خاصة وأنه في فورمة عالية وقادر على صنع الفارق في أي لحظة، كما كان الحال في ودية مالي التي افتتح فيها عداده مع الخضر رغم مشاركته في أقل من ربع ساعة. مروان. ب