قرر الناخب الوطني جمال بلماضي، كما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة، منح شارة القيادة، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر، لنجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، عوضا عن القائد الأسبق رايس وهاب مبولحي حارس الاتفاق السعودي، وكذا صانع ألعاب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، الذي تم اختياره قائدا ثانيا بعد محرز، وهو ما أكده بلماضي خلال ودية مالي بتفضيله على الثنائي مبولحي وفغولي.
دفعت عدة أسباب بلماضي لتفضيل محرز على بقية الكوادر، والبداية بسعي الناخب الوطني لتحميل نجم ليستر سيتي السابق، مسؤوليات جديدة خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي انطلقت أمس، مما سيجعله يبذل مجهودا أكبر فوق الميدان، من أجل قيادة المنتخب الوطني لفك عقدة عمرها 29 سنة، كما أن فشل الحارس مبولحي في وقت سابق، في القيام بدور القائد فوق الملعب، بحكم مركزه الذي يجعله في غالب الأحيان بعيدا عن زملائه، وراء عدم تفكير بلماضي في حارس الاتفاق السعودي، عكس ما سيحصل مع محرز الذي سيكون بإمكانه التواصل بكل سهولة مع بقية زملائه، خاصة وأنه عنصر أساسي.
هذا، وهناك أسباب أخرى جعلت كفة محرز الأرجح، وهي قدرته على التأثير بسهولة على زملائه، نظرا لمكانته داخل المجموعة، وتفوقه المعنوي، بحكم لعبه مع فريق عالمي، ويتعلق الأمر ببطل الدوري الانجليزي الممتاز “السيتي»، ولو أن بلماضي حريص أيضا من خلال منح شارة القيادة لمحرز للرفع من روحه المعنوية، خاصة وأنه سيشكل السلاح الأول للمنتخب الوطني في خط الهجوم.
مروان. ب