علمت النصر، من مصادرها الموثوقة، بأن أعضاء مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة، يفكرون في تعيين مسؤول مؤقت، يتولى الإشراف على الفريق خلال الفترة الانتقالية، وهذا في ظل عدم اقتناعهم بالسير الذاتية المتواجدة
على طاولتهم إلى غاية الآن.
ويبحث أعضاء مجلس الإدارة عن حل في أسرع وقت ممكن، حيث فكروا جديا في إسناد مهمة الإشراف على الفترة الحالية، للناطق الرسمي العايب سليم، الذي اعتذر بلباقة عن خلافة المناجير العام السابق طارق عرامة، مقدما أسباب الرفض لرئيس مجلس الإدارة ناوري السعيد، وهو ما جعل الأمور تراوح مكانها.
وحسب ذات المصادر، فإن الملاك يتجهون نحو تعيين إطار من شركة الآبار، لقيادة الفريق في الفترة الحالية، والتي تعتبر الأهم بالنسبة لأبناء مدينة الجسور المعلقة، حيث يدور حديث كبير عن إمكانية تعيين أحد أعضاء مجلس الإدارة في الساعات القليلة المقبلة، في انتظار عودة الرئيس المدير العام إبراهيم حمودي، الذي كان متواجدا بوهران، إلا إذا طرأت مستجدات جديدة، وتلقى الملاك مقترحات جديدة.
وكان مجلس الإدارة، قد عين في وقت سابق لجنة مختصة تتكفل بعملية الاستقدامات، أين تقوم باستشارة المدرب دينيس لافان، لكن يبقى السؤال المطروح، حول قدرة هذه اللجنة على الإشراف على عملية الانتدابات، بالنظر إلى افتقادها للخبرة من جهة، وعدم متابعتها أخبار اللاعبين جيدا، كما أن التقني الفرنسي يفتقد للخبرة في البطولة المحلية، ما يجعله لا يملك معلومات كافية عن اللاعبين.
ومما لاشك فيه، أن الأوضاع التي يتخبط فيها الشباب في الفترة الحالية، تجعل ترتيبات الإدارة استعدادا للموسم المقبل تختلط، خاصة فيما يتعلق بالانتدابات وانتقاء العناصر القادرة على تقديم الإضافة، فالوقت يمر بسرعة والعصافير النادرة، حددت مصيرها بالالتحاق بفرق تلبي طموحاتها، في حين أن النادي الرياضي القسنطيني يواجه مصيرا مجهولا، ما من شأنه أن يعصف به من على ظهر سفينة الرابطة الأولى الموسم المقبل، خاصة وأن الإدارة قامت بفسخ عقود لاعبيها دون استقدام عناصر جديدة، باستثناء المهاجم أمقران، كما لم تتمكن بعد الإدارة من تجديد عقود الركائز، في صورة عبيد وبلخير.
بورصاص.ر