علمت النصر، أن السلطات المحلية لبلدية العلمة ربطت اتصالاتها بعدد من الأعضاء المساهمين، في رأسمال الشركة الرياضية التجارية، بهدف التشاور حول رسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، خاصة وأن رئيس مجلس الإدارة هرادة عراس، يصر على الانسحاب النهائي، والأكثر من ذلك فإنه يتواجد خارج الوطن، وبالضبط في مصر.
وحسب مصادرنا، فإن الأعضاء المساهمين قد أكدوا أنهم لا يستطيعون القيام بأي خطوة في الوقت الحالي، مادام أنهم يجهلون حقيقة الوضع في النادي، خاصة الرقم النهائي للديون العالقة، مادام أن هرادة وحتى رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، يتواجدان خارج الوطن، دون تحديد موقفهما النهائي، حول بقائهما أو رحيلهما تحسبا للموسم الرياضي المقبل.
وبدت السلطات المحلية مقتنعة برحيل هرادة، ما جعلها تشرع في التحضير للخليفة المناسب، ومن المنتظر دعوة هرادة العودة سريعا إلى أرض الوطن، من أجل المساهمة في وضع خارطة الطريق، خاصة وأن التأخر بات العدو الرئيسي للنادي، مادام أن العديد من أندية الرابطة الثانية قد شرعت في تحضيرات الموسم القادم.
وكانت بعض الأطراف قد دعت إلى إقناع الرئيس السابق بوذن مبارك ونائبه جمال حيرش بتولي المسؤولية، لاسيما وأنهما نجحا قبل إحدى عشرة سنة من قيادة «البابية» من تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى، لكن وحسب الرجلين فإنهما غير متحمسين للعودة من جديد، بسبب ضبابية الوضع. أحمد خليل
