ضمن المنتخب الوطني رسميا صدارة المجموعة الثالثة، مهما كانت نتائج الجولة الأخيرة من الدور الأول، لأن الفقرة 2 من المادة 74 من قانون تنظيم دورة «كان 2019»، تضع المواجهات المباشرة كمعيار أولي، للفصل في حالات التساوي في الرصيد بين منتخبين أو أكثر، والوضعية الراهنة لترتيب الفوج، تمنح الأفضلية للنخبة الوطنية على حساب كل من السنغال وكينيا، على اعتبار أن أشبال بلماضي كانوا قد فازوا على المنتخبين.
هذه الإفرازات مكنت الخضر من ضرب عدة عصافير بحجر واحد، لأن التواجد في صدارة الفوج الثالث، سيجعل التشكيلة الجزائرية تحصل على امتياز في الدور ثمن النهائي، وذلك بمواجهة واحد من بين المنتخبات التي تتأهل في الصف الثالث، وفقا لما هو منصوص عليه في الفقرة 5 من المادة 75 من قانون الدورة، وهو النص القانوني الذي يضع ترتيب المنافسين المحتملين للنخبة الوطنية، حيث أن ثالث الفوج الأول يبقى في صدارة الاحتمالات، وعليه فإن مواجهة زيمبابوي أو جمهورية الكونغو الديمقراطية تبقى واردة.
وفي سياق متصل، فإن الاحتمال الثاني بخصوص منافس «الخضر» في ثمن النهائي، يخص صاحب الصف الثالث في المجموعة الثانية، سواء تعلق الأمر بغينيا، بورندي أو مدغشقر، ولو أن الشيء المؤكد في كلتا الحالتين، هو أن المنتخب الوطني تفادى رسميا ملاقاة منتخبي مصر ونيجيريا في الدور الثاني، لأن هذا الثنائي ضمن تأهله، لكن كل طرف لن يحتل المركز الثالث، في مجموعته مهما كانت الظروف.
إلى ذلك، فإن ثالث احتمال بشأن مباراة المنتخب الوطني في ثمن النهائي، مقترن بصاحب المرتبة الثالثة في المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات الكاميرون، غانا، غينيا بيساو والبنين، وهو الاحتمال الذي يأتي في المقام الثالث، ويمر عبر تأهل منتخبين فقط من المجموعتين الأولى والثانية، الأمر الذي يجعله جد مستبعد.
على صعيد آخر، فإن الفقرة 7 من المادة 75 من قانون دورة «كان 2019»، تحدد المعالم الأساسية لهوية منافسنا، في حال النجاح في التأهل إلى ربع النهائي، وسيكون المتأهل من المباراة التي ستجمع في الدور الثاني متصدر المجموعة الخامسة، بصاحب الصف الثاني في الفوج الرابع.
هذا، وتبقى إمكانية مواجهة المنتخب الوطني لنظيره المصري، واردة في الدور نصف النهائي، إذا ما نجح «الفراعنة» في إنهاء الدور الأول في صدارة مجموعتهم، وطبعا تجاوز عقبة باقي الأدوار. ص / فرطــاس