لازلت لاعبا في بورتو وأنا سعيد بالدفاع عن ألوانه
لم ينتظر صانع ألعاب المنتخب الوطني ياسين براهيمي طويلا، للرد على حملة الانتقادات التي استهدفته، عقب تصريحاته التي أثارت سخط أنصار نادي بورتو، الذين أعابوا عليه تقليله من شأن فريقهم، وإفصاحه جهرا عن رغبته في تقمص ألوان فريق كبير بحجم بايرن ميونيخ، حيث سارع براهيمي إلى تدارك تصريحاته في حوار خص به صحيفة «ريكورد» البرتغالية، من خلال التعبير عن ارتياحه بتواجده في صفوف بورتو، نافيا أن يكون قد عبر عن رغبته في تغيير الأجواء، موضحا بأن ما يشاع في وسائل الإعلام مجرد إشاعات.
وانطلاقا من شعوره بدرجة الغضب الجماهيري، لم يتوان براهيمي في تكذيب خبر مغادرته نادي بورتو، مبرزا إصراره على احترام بنود عقده الذي لازال ساري المفعول، مشيرا إلى أن تركيزه منصب كلية على واجباته كلاعب مع الفريق: «في الوقت الراهن أنا مركز على فريقي بورتو بنسبة 200 بالمائة، لأن عقدي لازال ساري المفعول. أنا جد سعيد للتواجد هنا، وكل ما يقال حول إمكانية مغادرتي لا أساس له من الصحة «
وفي سياق حديثه ذكر أن بورتو يملك كل مقومات النجاح التي تخول له التنافس على الألقاب، مجددا حرصه على التأكيد بأنه يتواجد في صفوف فريق كبير لا يقل شأنا عن الفرق التي أبدت اهتمامها بالاستفادة من خدماته: «شخصيا، كل تفكيري مركز على فريقي لأنني مرتاح وأشعر أنني في أفضل أحوالي. كما أن الفريق يمتلك في نظري جميع مقومات النجاح التي تجعل منه أحد الطموحين للتنافس على الألقاب».
م ـ مداني