توصلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، لاتفاق مع المدرب السابق لمولودية باتنة زهير بوريدان، من أجل التواجد ضمن الطاقم الفني للمدرب دينيس لافان، أين سيتولى اللاعب الأسبق للشباب منصب مدرب مساعد، سيما وأن مسؤولي الآبار اشترطوا على المناجير العام عدلان بوخدنة، ضرورة الإسراع في تدعيم الطاقم الفني للتقني الفرنسي
في أسرع وقت ممكن.
وبعد اعتذار عدة أسماء، اضطر بوخدنة للبحث عن مدرب مساعد، تتوفر فيه الشروط التي تحدث عنها في وقت سابق، واستقر على بوريدان، الذي سبق له تقمص ألوان الشباب، كما أنه يملك الخبرة في مجال التدريب، أين عمل لعدة سنوات مع أندية مختلفة.
ومن المرتقب أن يباشر بوريدان عمله اليوم مع تشكيلة السنافر، بعدما ضرب له بوخدنة موعدا للتوقيع على عقده.
على صعيد آخر، تراجع المدافع نصر الدين زعلاني عن فكرة مقاطعة التدريبات، بسبب عدم تسوية مشكلته الإدارية، والمتمثلة في تأخر حصوله على مستحقاته العالقة مقارنة ببقية زملائه، بسبب خطأ إداري، وهو ما جعل ابن مدينة قالمة، يقرر مواصلة المغامرة مع السنافر، في انتظار الفصل مع المدافع بن عيادة، الذي لديه موعد اليوم مع بوخدنة، رغم أن مصادرنا، تؤكد بأن ابن الباهية وهران يصر على الرحيل وخوض تجربة في بلجيكا، إلا أن مناجير الشباب لا يزال متمسكا بقرار عدم تسريحه بالمجان.
وفي السياق ذاته، ينتظر السنافر جديد قضية المهاجم عبيد، الذي لديه موعد مع بوخدنة، من أجل التفاوض حول تجديد العقد، بعد تأجل موعد قدوم هداف الشباب الموسم ما قبل الماضي، بسبب ارتباطات شخصية، علما وأن الإدارة تراجعت أمس، عن التوقيع للاعبي سريع غليزان عايش وفتح الله.
إلى ذلك، ستكون تشكيلة شباب قسنطينة على موعد في تمام منتصف ليلة اليوم، مع شد الرحال إلى تونس من أجل الدخول في تربص تحضيري بمدينة حمام بورقيبة التونسية، يمتد إلى غاية 15 جويلية الجاري، ومن المرتقب أن يتخلله لقاءان وديان، في انتظار إيجاد منافسين، بعدما ألغيت الودية، التي كانت مبرمجة أمام نادي ضمك السعودي، الذي ينشط معه الحارس رحماني، بسبب طلب السعوديين لعب اللقاء يوم 19 جويلية.جدير بالذكر أن إدارة شباب قسنطينة حسمت صبيحة الخميس ثلاث صفقات و يتعلق الأمر بكل من زين الدين بن يحيى و محمد عثماني و عبد الرحيم دهامشي.
بورصاص.ر
