يدرك مدرب الخضر جيدا أن الإرهاق سيكون العدو الأكبر للاعبيه في مباراة الغد أمام منتخب نيجيريا، خاصة بعد المجهودات الجبارة المقدمة من رفاق سفيان فغولي طيلة 120 دقيقة، التي خاضوها أمام منتخب كوت ديفوار، وهي المواجهة التي لعبت في ظروف مناخية جد قاسية، في ظل الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية بملعب السويس.
وطالب بلماضي من أعضاء الطاقم الطبي، بمجرد العودة إلى مقر إقامة المنتخب سهرة أمس الأول، الشروع في العمل وعدم الركون إلى الراحة، أين حرص على ضرورة تخليص أشباله من حالة الإرهاق والتعب التي يعانون منها، خاصة وأن العامل البدني سيكون حاسما، في تحديد النتيجة النهائية لمباراة المربع الذهبي.
ومنح خليفة ماجر راحة لعناصره الأساسية صبيحة أمس، أين طالبهم بالبقاء في الفندق، والقيام بحصة مسبح وتدليك، على أمل النجاح في الاسترجاع الجيد، خاصة بالنسبة للأسماء المتقدمة في السن نوعا ما، في شاكلة عدلان قديورة الذي لم يتوقف عن الركض في لقاء أمس الأول، رغم أن سنه قارب ال35 سنة، وكذا سفيان فغولي الذي وجد صعوبات بالجملة في إكمال الأشواط الإضافية، وهو ما جعله يعاني من تشنجات عضلية، حرمته من الركض بالشكل المطلوب خلال عملية الاحتفالات.هذا، ولحسن حظ المنتخب الوطني، أنه مشكل من أسماء شابة لا تتعدى 26 ربيعا، على غرار وناس وبن ناصر وبن سبعيني وبلايلي محرز، وهو ما سيمكنهم من الاسترجاع في وقت وجيز، خاصة وأن المأمورية لن تكون سهلة أمام منتخب نيجيري قوي، ويمتلك أفضلية 24 ساعة واكتفى بلعب 90 دقيقة في الدور الماضي، على عكس الخضر الذين حسموا المباراة لصالحهم أمام كوت ديفوار بعد 120 دقيقة ماراطونية أجهدت الجميع، وجعلت التخوفات كبيرة بخصوص الجانب البدني. مروان. ب
