أبدى مرشح الجزائر في انتخابات «الكاف»، عمار بهلول، الكثير من التفاؤل بخصوص ظفره بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، واعترف بأن المشوار الممميز الذي أداه المنتخب الوطني في «كان 2019» خدم مصلحته كثيرا، لأن إنجاز الخضر انعكس بالإيجاب على الحملة الدعائية، التي قام بها رفقة رئيس الفاف زطشي وكذا نائبه رشيد قاسمي، وذلك بكسب دعم مسبق من العديد من رؤساء بعض الفيدراليات الأخرى.
وأشار أمس، بهلول في اتصال مع النصر من القاهرة، إلى أن تواجده في مصر طيلة شهر كامل، مكنه من التواصل مع ممثلي مختلف الاتحادات المعنية، بأشغال الجمعية العامة للكاف، لكن ـ حسب تصريحه ـ «نتائج المنتخب الوطني ووصوله إلى النهائي، كان بمثابة أهم منعرج في معطيات الانتخابات، لأن الجميع اقتنع بأن الجزائر تستحق التمثيل في الهيئة التنفيذية للكاف، خاصة وأن هذه النتائج مكنتنا من استعادة الثقة، التي افتقدناها كجزائريين لدى مسؤولي الاتحاد الإفريقي، بدليل أن الحكم غربال يبقى الوحيد الذي أدار 4 مباريات في هذه الدورة، وهذا عامل يحسب أيضا للجزائر».
وخلص بهلول إلى القول بأن «الصندوق» يبقى يحتفظ بكامل أسراره إلى غاية انتهاء عملية الفرز، إلا أننا نراهن ـ على حد قوله ـ « على الدعم المسبق الذي نحظى به من طرف العديد من رؤساء الإتحاديات، لأن الكثير منهم أصبح يتواصل بانتظام مع رئيس الفاف زطشي، وهذا بفضل نتائج المنتخب، رغم أن منافسي على مقعد تمثيل منطقة شمال القارة، الليبي عبد الحكيم الشلماني يقوم بتحركات في «الكواليس»، ولو أنني أريد أن استغل الفرصة لأفتح قوسا، أكشف من خلاله عن مناورات تسعى من خلالها بعض الأطراف «الجزائرية» إلى قطع الطريق أمامنا، وهذا بنية الإبقاء على عضوية الكاف حكرا على أعضاء سابقين، رغم أنني أحمل في هذه الانتخابات راية تمثيل الجزائر».
حــاوره : ص / فرطاس