استقبلنا كالملوك وفخور بما تحقق
كشف المدافع رفيق حليش عن تأثره الشديد، بالاستقبال الذي حظيت به النخبة الجزائرية عند عودتها إلى أرض الوطن، وأكد بأن تواجد الجماهير بأعداد غفيرة جدا لتحية أبطال إفريقيا على الانجاز المحقق جعلنا ـ كما قال ـ «نحس بأننا أدينا المهمة التي أسندت لنا على أكمل وجه، وذلك بصنع فرحة كل الشعب الجزائري، واهدائه تتويجا قاريا أخرج الجميع إلى الشوارع للإحتفال، وهي المشاهد التي جعلتنا ندرك بأننا أبطال حقيقيون، خاصة وأن استقبالنا كان على طريقة الملوك «.
وأعرب حليش عن فخره واعتزازه بالمساهمة في تتويج المنتخب الوطني باللقب القاري للمرة الثانية، وقال في تصريح له على هامش حفل تقلد العناصر الوطنية أوسمة الاستحقاق سهرة أول أمس بأن المدة ـ حسبه ـ « كان طويلة، بعدما أجبر الجزائريون على انتظار 29 سنة للظفر بالتاج الإفريقي لثاني مرة، لكننا بذلنا قصارى الجهود لتحقيق هذا الحلم».
للإشارة، فإن حليش كان قد شارك مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا في 3 دورات سابقة، كانت في سنوات 2010، 2013 و 2015، مع الاستغناء عنه في دورة 2017 بالغابون، ونسخة مصر 2019 كانت الرابعة له في سجله الشخصي، وقد أنهاها بتاج قاري، كما أنه شارك مع النخبة الجزائرية في المونديال في دورتي 2010 و 2014، وهو ما يكفي لإعتزاله وخروجه عبر أوسع الأبواب، باعتباره واحدا من أبطال القارة.
صالح / ف