نافسنا لأجل الجزائر وشعبنا وما تحقق ليس سهلا
اعتبر الناخب الوطني جمال بلماضي الاستقبال الأسطوري، الذي حظي به المنتخب عند عودته إلى أرض الوطن متوجا بكأس أمم إفريقيا، أغلى ذكرى في حياة أي عنصر من المجموعة التي صنعت الحدث، وانتزعت التاج القاري لأول مرة خارج الأراضي الجزائرية.
وأوضح بلماضي، في تصريح له على هامش حفل تسليم أوسمة الاستحقاق بقصر الشعب سهرة أول أمس، بأن الانجاز المحقق يكفي الاعبين والطاقم الفني الافتخار به كثيرا، لأنه أسعد الشعب الجزائري، وخروج الملايين للاحتفال بالتتويج يعد ـ حسب قوله ـ « أهم مكسب بالنسبة لنا، لأننا لعبنا هذه المنافسة من أجل الجزائر وشعبها، وكل بذلنا كل ما في وسعنا للوصول إلى الهدف المنشود».
وأرجع بلماضي الفضل الكبير في الانجاز المحقق إلى اللاعبين، الذين سارع إلى تنصبهم في خانة «الأبطال الحقيقيين، وصرح في هذا الشأن قائلا : « حقيقة أننا فخورون بجلب كأس إفريقيا إلى الجزائر، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتحقق فيها هذا الإنجاز، كما أن العودة بالتاج القاري من مصر أمر ليس بالسهل تجسيده، لأن المصريين لا يفرطون في الكأس على أراضيهم بسهولة، وقد سبق لهم الظفر بها 3 مرات ببلدهم، لكن عناصرنا تسلحت بروح قتالية عالية طيلة فترة المنافسة، والتواجد على منصة التتويج يدفع بالجميع إلى تهنئتهم، لأنهم يستحقون ذلك».
صالح / ف