خرج الرئيس السابق لاتحاد خنشلة وليد بوكرومة عن صمته، لإزالة اللثام على الغموض الذي ظل يطبع نظرته للوضع المزري للفريق وموقفه بشأن ترشحه، حيث عبر عن استعداده للعودة إلى قيادة أبناء الشابور، وقدرته على رفع التحدي وتشكيل فريق في ظرف قياسي رغم ضيق الوقت والتأخر في التحضيرات.
بوكرومة وفي رسالة للأنصار على حسابه الخاص، اعتبر مهمة جمع الشمل صعبة، لكن ليست بالشكل الذي يجعل الاتحاد يستسلم ويرفع الراية البيضاء، مبرزا ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الصفوف في سبيل إنقاذ ممثل الولاية 40، ووضعه على السكة.
كما أكد بأنه ظل يترقب تحرك الجهات المسؤولة، والقيام بمبادرات قصد تشكيل قيادة تسيير جديدة، لكن كما قال الصراعات الخفية التي تغذيها برأيه المصالح الشخصية، جعلت الفريق يدخل نفقا مظلما ويواجه مصيرا مجهولا. من هذا المنطلق، عبر بوكرومة عن نيته في حمل المشعل، شريطة تلبية الوصاية لجملة من شروطه، أبرزها الضمانات الكافية لتوفير الأموال، وترسيم عودته عن طريق دمعية عامة لكسب الشرعية.
يحدث هذا في الوقت الذي شرعت مديرية الشباب والرياضة وتحت ضغط الشارع الرياضي في الترتيبات القانونية للحسم في الإشكال المطروح من خلال استدعاء بعض الأسماء التي أبدت رغبتها في الترشح حسب ما كشف عنه مصدر موثوق الذي أضاف بأن الفراغ الإداري للفريق يتجه نحو الحل قبل نهاية هذا الأسبوع.
م.مداني