منح المهاجم الفرانكو جزائري مهدي ليرس موافقته النهائية لمدرب المنتخب الأولمبي لودوفيك باتلي، بعد أن نجح الأخير في إقناعه بتمثيل منتخب بلده الأصلي الجزائر، وهو الذي اعتذر في وقت سابق من مدير المنتخبات الوطنية بوعلام شارف، مبررا ذلك بأنه يفضل التركيز على تطوير إمكاناته، قبل الفصل النهائي في مستقبله الدولي.
وحسب موقع “لاغازيت دو فونيك”، فإن صاحب 21 سنة سيكون حاضرا مع المنتخب الأولمبي في التربصات القادمة، وهو ما من شأنه أن يمنح الإضافة القوية للخط الأمامي للخضر، في ظل المؤهلات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب السابق لنادي جوفنتوس الإيطالي، والذي خاض 26 مباراة كاملة مع الفريق الرديف للسيدة العجوز، قبل أن ينتقل إلى نادي كييفو فيرونا الناشط في دوري الدرجة الثانية، وهناك خطف الأضواء، مما جعله محل اهتمام نادي سامبدوريا الذي أمضى له أمس الأول على عقد طويل المدى في صفقة كلفت هذا الفريق 2.5 مليون أورو.
ويلعب مهدي ليرس في جميع مراكز خط الهجوم، ولكنه يفضل أن ينشط في مركز الجناح الأيسر،حيث تلقى هذا اللاعب الواعد تكوينه في فريق للهواة في فرنسا، وهو “ستاد مونتوا”، قبل أن يجذب انتباه كييفو فيرونا الإيطالي الذي تعاقد معه عام 2013، ليوقع معه قبل ست سنوات أول عقد احترافي في مسيرته الكروية.
هذا، وبإمكان مهدي ليرس المرشح بقوة لتدعيم أولمبيي الخضر في الاستحقاقات القادمة اللعب لصالح ثلاثة منتخبات، باعتبار أن والده فرنسي من أصول إسبانية، في حين أن والدته جزائرية من ولاية مستغانم، كما أنه لم يسبق له تمثيل المنتخب الأول لأي بلد.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت في وقت سابق، أن الناخب الوطني جمال بلماضي وجه أنظاره نحو الفرانكو الجزائري مهدي ليريس، من أجل إقناعه بتعزيز صفوف المنتخب الوطني.
مروان. ب