نفت إدارة مولودية العلمة حدوث أي اتصالات بينها وبين نظيرتها من إدارة الإفريقي التونسي، حول إيجاد الحلول الممكنة الخاصة بموضوع تحويل اللاعب السابق شنيحي إبراهيم.
ويأتي ذلك بعد تداول الإعلام التونسي لمعلومات تتحدث عن سفر الرئيس عبد السلام اليونسي إلى الجزائر، من أجل ملاقاة رئيس «البابية» صالح كراوشي.
في سياق ذي صلة، قال الكاتب العام جمال سعد هلال في تصريح للنصر، إن فريقه مستعد لاستقبال اليونسي، حال قدومه إلى أرض الوطن، ولكن تحدث أنه لم يستوعب بعد أهداف الزيارة، مادام أن «البابية» قد راسلت رسميا كلا من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وحتى الأمينة العامة للفيفا، مقدمة كافة الأدلة التي تثبت أن الفريق التونسي لم يسدد مستحقات التحويل بقيمة 480 ألف أورو، والأكثر من ذلك تزويره لوثائق رسمية، وصرح في هذا الصدد:» النادي الإفريقي أرادوا استغباءنا، ونحن قمنا بجميع الإجراءات القانونية المتبعة، وننتظر تسليط العقوبات المنصوص عليها في لوائح الفيفا»، وتابع حديثه بالقول:» حق البابية لن يضيع وسنحصل على قيمة التحويل في القريب العاجل».
ودائما في سياق النزاعات القانونية، حددت المحكمة الرياضية الدولية الواقع مقرها في «لوزان» السويسرية، موعد 20 سبتمبر المقبل، لجلسة المحاكمة بين اللاعب السابق عباس عبد المالك ضد إدارة مولودية العلمة، حيث يطالب الأول بالحصول على تعويضات مالية بقيمة تتجاوز ملياري سنتيم، جراء فسخ تعاقده من جانب طرف واحد، بعد تعرضه لمتاعب صحية على مستوى القلب.
وحسب تأكيدات إدارة «البابية»، فإنها ليست متخوفة من هذه الشكوى، لأنها تحوز على جميع الأدلة التي تثبت أن المكتب الفيدرالي هو من قرر سحب إجازة اللاعب، بناء على التقارير الطبية التي تثبت عدم استطاعته ممارسة رياضة كرة القدم.
وتجدر الإشارة أن جلسة المحاكمة ستجرى عن طريق استعمال تقنية «السكايب» عبر الشبكة العنكبوتية.
أحمد خليل