نفت إدارة إتحاد بسكرة رفضها لعقود تمويلية من طرف شركات تقدمت بطلب لدعم الفريق ماليا، وأكدت في بيان لها أن أصحاب هذه الإشاعات هم من جهات معروفة يصدرون كل موسم مثل هذه الافتراءات لأسباب مجهولة.
وأشارت أنها وجهت عدة مراسلات في الفترة الماضية من هذا الموسم وقبله إلى عدة جهات لتمويل الفريق، لكنها قوبلت بالرفض، بداعي الديون العالقة على عاتق الفريق، لكن مع التقدم الكبير الذي شهده هذا الملف، خلال الأيام الماضية نتج عنه تأهيل اللاعبين الجدد واستخراج الإجازات، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها ولم يتم التجاوب مع أي مراسلة أو طلب تمويل لخضراء الزيبان، بالرغم من الوعود المقدمة أثناء الاجتماعات مع والي الولاية أحمد كروم وفقا لذات المصدر.
وأوضح مصدرنا، أن إدارة النادي بقيادة فارس بن عيسى قد أخذت على عاتقها مسؤولية جسيمة لفك خيوط واحدة من أعقد القضايا التي صادفتها، منذ توليها المسؤولية، والأمر يخص الديون العالقة على مستوى غرفة فض المنازعات بمبلغ قدره 9.4 مليار سنتيم، ما مكن من تأهيل اللاعبين الجدد، قبل مواجهة الجولة الأولى من البطولة، تماشيا والمهلة القانونية التي حددتها الهيئات الكروية.
وحتى إن اعتبرت الأمر من صلب مسؤولياتها، إلا أنها أكدت أنه لم يخلو من عدة صعوبات وعراقيل متعددة الأوجه لم تثن من عزيمة بن عيسى في غلق هذا الملف الشائك بما يحفظ استقرار الإتحاد في تجربته الجديدة في الرابطة الأولى، ويجسد الالتزامات التي قطعها أمام المسؤولين المحليين والأنصار الأوفياء، ببذل كل الجهود، من أجل تفادي كل ما يمكنه الإضرار بهذه التجربة التي يراد لها أن تكون مختلفة عن سابقاتها.
وبعد أن حيت النوايا الطيبة للسلطات المحلية وسهرهم الدائم على مد يد العون للفريق ومرافقتهم له خلال كل العقبات التي صادفته في الأشهر الماضية، أكدت أن الفريق مازال بحاجة لوقفة مماثلة من قبل صناعيي ورجال المال والأعمال بالولاية، خاصة ممن التزموا بتقديم يد العون للإتحاد في عدة مناسبات، وهي الوعود التي أخذت بمحمل الجد خلال انعقاد عدة اجتماعات وعدة مراسلات رسمية قبل وأثناء وبعد وضع لمخططات الأعباء الخاصة بالموسم الجاري.
وأكدت الإدارة أن طموحاتها الكبيرة في أداء موسم يليق بسمعة الإتحاد البسكري بحاجة إلى جهود كل الفاعلين في المدينة الذين عليهم مراعاة هذا الحلم الذي يبقى قابلا للتحقيق إذا توفرت النوايا الصادقة والرغبة في الدفع بالفريق إلى الأمام.
ع ـ بوسنة