أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الفرنسي لودوفيك باتيلي مدرب منتخب أقل من 23 عاما، هو من سيشرف على تربص المنتخب المحلي، وذلك بعد أيام قليلة فقط من إعلان الناخب الوطني جمال بلماضي عن القائمة النهائية الخاصة بالمنتخب المحلي المكونة من 22 لاعبا، والتي تستعد لملاقاة المنتخب المغربي في تصفيات «شان» 2020.
وذكرت “الفاف” من خلال بيان نشره سهرة أمس الأول عبر موقعها الرسمي، أن باتيلي هو من سيتولى الإشراف على المحليين، مضيفة أن بلماضي أعفي من هذه المهمة، وسيكتفي بعمله كمدرب للمنتخب الأول، كما أشارت الاتحادية الجزائرية أن الطاقم الفني لبلماضي والفائز بكأس الأمم الإفريقية بمصر 2019 سيتولى مساعدة باتيلي، والمكون من عزيز بوراس وعمارة مرواني وسارج رومانو، وزهير بن سديرة، إضافة إلى مدرب اللياقة البدنية فريدريك فور، على أن يدعم بلماضي معنويا هذا الجهاز الفني، على أمل النجاح في التأهل إلى “الشان” المرتقبة بإثيوبيا.
ولم تذكر الاتحادية الجزائرية أسباب هذا القرار المفاجئ لإعفاء لبلماضي من قيادة المحليين، رغم أن الأخير هو من اختار القائمة الخاصة بالمعسكر التحضيري.
وفي الوقت الذي لم تعلن «الفاف» عن أي شيء يخص هذا القرار الذي رآه الكثيرون بالغريب، فإن بلماضي سيدعم المحليين معنويا، حسب ما أكده البيان، وذلك بعد أن كان قد أعلن عن استعداء 22لاعبا، من أجل خوض تربص إعدادي، انطلق صبيحة أمس، تحضيرا لموجهة المنتخب المغربي.
وتشير عدة مصادر أن بلماضي في خلاف مع عدة مسؤولين في «الفاف» ويرفض العمل مع عدة عناصر، ولذلك قرر التخلي عن فكرة تدريب المحليين والاكتفاء بالإشراف على المنتخب الأول الذي تنتظره عدة رهانات هامة.
علما، أن مباراة الذهاب بين المنتخبين الوطني والمغربي المحليين ستقام في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في 20 من شهر سبتمبر المقبل، على أن يحل الخضر ضيوفا على الأسود في 18 أكتوبر، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والفائز من المواجهتين، سيقطف بطاقة العبور لنهائيات «الشان».
مروان. ب