مدرب السنافر دينيس لافان للنصر: نسعى لتكرار نفس المشوار المنجز في رابطة الأبطال

lسنرد على الانتقادات فوق الميدان
nكيف جرت التحضيرات لموعد المحرق البحريني؟
التحضيرات جرت في ظروف عادية، ولم تكن هناك تدريبات خاصة لموعد اليوم، حيث حاولنا في البداية التركيز على الجانب النفسي، بعد التعثر الأخير المسجل في البطولة أمام اتحاد الجزائر، رغم أننا قدمنا مباراة جيدة، والحكم حرمنا من هدف شرعي، واستغربت من الانتقادات التي طالتنا، سيما وأننا في بداية الموسم، وكل هذا لن يثني من عزيمتنا وسنحاول تحقيق الانطلاقة عبر بوابة المحرق البحريني.
nهل لديكم معلومات عن الفريق المنافس؟
لدينا بعض المعلومات عن المنافس، رغم أن تعداد الفريق تغير بنسبة كبيرة، ولكننا نجحنا في الحصول على شريط إحدى المباريات التي أجراها النادي البحريني، خلال تربصه الأخير بتركيا، أين وقفنا على نقاط قوة وضعفه، وسنعمل على استغلال ذلك، من أجل تحقيق نتيجة مطمئنة بملعبنا قبل لقاء العودة، وأنتم تعلمون بأن المنافسة من هذا النوع، مع لعب مباراتين بنظام الذهاب والإياب، لا يمكنك أن تحسم الأمور بشكل نهائي، غير أننا نهدف إلى قطع نصف التأشيرة.
nستواجهون منافسا لم يخض أي مباراة رسمية، هل يعتبر ذلك نقطة إيجابية بالنسبة لكم؟
بطبيعة الحال، تأخر انطلاق المنافسة الرسمية بالنسبة للمحرق، يعتبر عاملا إيجابيا بالنسبة لنا، ولكن إذا عرفنا كيف نفرض نسقنا في المباراة، وكما تعلمون مواجهات من هذا النوع لديها حافز خاص، وخوضنا مباراتين رسميتين إلى جانب عدة لقاءات ودية، يجعلنا نملك أفضلية بدنية نوعا ما، وسنعمل على استغلالها في الشوط الثاني.
nتطمح بأن تكون بدايتك في المنافسة العربية بملعب حملاوي، مثلما كان عليه الحال في رابطة الأبطال الموسم المنقضي، أليس كذلك؟
لقد قدمنا صورة مشرفة عن الشباب من خلال مشاركتنا في رابطة الأبطال الموسم الماضي، وهذه أول مشاركة لنا في المنافسة العربية، ونسعى للسير على نفس المنوال،...من منا لا يحلم ببداية مثل تلك التي حدثت معي الموسم الفارط، عندما تمكنا من الفوز بثلاثية نظيفة على حساب نادي تيبي مازيمبي، في مباراة ستبقى راسخة في الأذهان، أين قدمنا يومها لقاء مرجعيا إن صح التعبير، وأعتقد بأن جل العناصر التي شاركت في تلك المواجهة لا تزال معنا، وهم قادرون على تحقيق فوز مريح أمام المحرق، خاصة وأنني شعرت برغبة كبيرة لديهم في التدريبات.
nما هي الرسالة التي توجهها للأنصار؟
أعتقد بأن أنصارنا لا يحتاجون إلى نداءات خاصة، لأنهم لم ولن يتخلوا على الفريق في هذه المرحلة الحساسة من الموسم، ومتأكد من أنهم سيحضرون بقوة إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي سهرة اليوم، وسيكون دورهم مهما، من أجل تحقيق فوز مريح، قبل موقعة الإياب بالمنامة، وبالمرة تحقيق الانطلاقة الفعلية.
حاوره: بورصاص.ر