ستكون الأنظار مصوبة عشية الغد نحو أربعة ملاعب ستحتضن بعض المباريات الهامة لحساب الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الثانية، والبداية بملعب 20 أوت بسكيكدة الذي سيكون مسرحا للقاء هام للفريق المحلي شبيبة سكيكدة، المطالب رغم غياب جماهيره للعقوبة بتجاوز عقبة الضيف الثقيل سريع غليزان، في مباراة يأمل فيها أشبال بن شوية في تعويض خيبة الانطلاقة السيئة أمام أمل الأربعاء، والتي تسببت في اجتياح بعض الأنصار لأرضية الميدان، احتجاجا على المردود الهزيل المقدم من رفاق بلحوسين، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام تشكيلة «الرابيد» التي تبحث عن لعب ورقة الصعود هذا الموسم، مستغلة حيازتها على عدة أسماء ذات خبرة كبيرة في البطولة، على غرار سوقار وبوعزة.
ويبحث فريق أمل بوسعادة، عند استضافته شبيبة بجاية، عن تحقيق أول انتصار له في الموسم الجديد، وهو المنتشي بنقطة ثمينة في جولة الافتتاح أمام الصاعد الجديد أولمبي آرزيو، غير أن المهمة ستكون معقدة، على اعتبار أن «الجياسمبي» تسعى لتعويض خيبة التعادل المرير المسجل في الجولة الأولى أمام جمعية وهران، أين تعرضت الكتيبة البجاوية لانتقادات لاذعة، بعد مردودها المتواضع، في الوقت الذي تعلق الجماهير آمالا عريضة على هذا التعداد، من أجل اقتطاع تأشيرة الصعود للرابطة الأولى.
بالمقابل، ستكون مولودية العلمة في خرجة انتحارية غدا، عندما تواجه مولودية مولودية سعيدة، في مباراة يرفض فيها المدرب توهامي صحراوي الخسارة، خاصة في ظل العلاقة المتوترة بينه وبين الأنصار، الذين صبوا جام غضبهم عليه، بعد التعادل المسجل بملعب مسعود زوغار في جولة الافتتاح أمام جمعية وهران، ويأمل لاعبو البابية في العودة بكامل الزاد، حتى ولو أنهم يدركون خطورة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس يسعى هو الآخر للتصالح مع أنصاره، بعد هزيمته أمام سريع غليزان في الجولة الماضية. يأتي هذا في الوقت الذي تمني جمعية وهران النفس في تخطي عقبة أولمبي آرزيو، في لقاء سيكون الصعب التكهن بنتيجته، في ظل التقارب الكبير في مستوى الفريقين المشكلين من شبان لا تتعدى أعمارهم 24 ربيعا.
الجمعة:
ملعب ورتال بشير: أمل بوسعادة – شبيبة بجاية (سا 17.00 )
ملعب الحبيب بوعقل: جمعية وهران أولمبي – أولمبي آرزيو (سا 17.00)
ملعب 13 أفريل: مولودية سعيدة – مولودية العلمة ( سا 17.00)
ملعب 20 أوت: شبيبة سكيكدة – سريع غليزان ( دون جمهور سا 17.00)
مروان. ب
