حمل مدرب جمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي الحكم بوعبد الله مسؤولية الخسارة أمام إتحاد العاصمة، بالنظر إلى الأخطار الكارثية التي ارتكبها على مدار الشوطين، لعل أبرزها منح ضربتي جزاء مشكوك في أمرهما للفريق المنافس، الذي حسم اللقاء لصالحه بنتيجة 3/2 في الدقائق الأخيرة.
وقال آيت جودي بنبرة غاضبة، بأن فريقه استحق العودة بنقطة التعادل على الأقل، غير أن الحكم كان له رأي آخر، وفي هذا الإطار أضاف مدرب لاصام:” كنا السباقين للتسجيل، وكانت لنا الفرصة لمضاعفة المكسب في عدة مناسبات، غير أن الحظ عاندنا، قبل أن يعود الفريق المنافس في النتيجة، مستفيدا من قرارات الحكم الخاطئة، والبداية بضربة الجزاء الأولى التي كانت مخالفة ضد حارسنا، الذي نقل بعدها على جناح السرعة للمستشفى، ليصدمنا نفس الحكم بالإعلان عن ضربة جزاء ثانية اترك الحكم على صحتها للمشاهدين، على اعتبار أن المباراة كانت منقولة على المباشر، صدقوني لم نكن نستحق الهزيمة، بالنظر إلى ما قدمناه، وهنا أشكر عناصري لأنها وقفت الند للند أمام لاعبي اتحاد العاصمة، ومتأكد بأنها ستكون أكثر جاهزية في المواعيد القادمة التي تنتظرنا”.
بالمقابل، دق مدرب لاصام ناقوس الخطر، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق مع بداية الموسم، مؤكدا بأن السلطات المحلية مطالبة بالوقوف إلى جانب التشكيلة التي تبحث عن تفادي سيناريو الموسم الفارط:” لكي نضع الجميع في الصورة، الفريق يعاني ضائقة مالية كبيرة، والسلطات المحلية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالوقوف إلى جانبنا، إذا ما أردنا الوصول إلى الأهداف المنشودة، خاصة وأن ما تحصلنا عليه لحد الآن لا يلبي أدنى المتطلبات، فما بالك بعد الانتدابات النوعية التي قمنا بها”.
في سياق آخر، عبرت إدارة الجمعية عن امتعاضها الشديد من الحكم بوعبد الله، حيث أعدت تقريرا أسود ضده ستقوم بإرساله للرابطة المحترفة اليوم أو غدا، على أن تطالب بعدم تعيينه مستقبلا لمباريات لاصام.
على صعيد آخر، تلقت الجمعية ضربة موجعة، بعدما تأكد غياب حارسها الأول عمار حاجي عن صفوف الفريق لمدة شهر كامل، بسبب تعرضه لإصابة خطيرة في مواجهة اتحاد العاصمة.
وتم نقل حاجي بعد نهاية اللقاء مباشرة إلى أحد المستشفيات، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، حيث أكدت الأشعة وجود كسر بيده اليسرى، وأوضح طبيب الفريق أن الإصابة التي تعرض لها حاجي، لم تكن فائقة الخطورة، ولكنها تتطلب الركون إلى الراحة لتفادي أية مضاعفات مستقبلا.
مروان. ب