أكد مدرب جمعية الخروب نور الدين ماروك، انسحابه من العارضة الفنية، بعد الخسارة الثقيلة المسجلة أمام دفاع تاجنانت، مشيرا في حواره مع النصر، إلى غياب ظروف العمل، متمنيا حظا موفقا للايسكا.
•في البداية كلمة عن الهزيمة الثقيلة، التي مني بها فريقك أمام دفاع تاجنانت؟
الهزيمة قاسية، لكن كل من تابع المباراة، وقف على التحيز التحكيمي، ولست بصدد تبرير الخسارة، لكن بعض التفاصيل أثرت على فريقي، حيث منح الحكم ضربة جزاء للمنافس بعد مرور دقيقتين فقط من انطلاق المباراة، وهو ما انعكس سلبا على مردود اللاعبين، رغم أن النتيجة المسجلة غير مقبولة، ولكنها كانت متوقعة لعدة اعتبارات.
•ماذا تقصد بالضبط؟
بداية، لا أريد تعليق الهزيمة المسجلة على مشجب الغيابات، رغم أنها مؤثرة ونوعية، لكن هناك مؤشرات تجعلك تتوقع تسجيل نتيجة سلبية، من بينها عدم توفير أدنى ظروف العمل، حيث كنت قد تحدثت مع المسيرين من أجل برمجة يوم مغلق ليلة لقاء دفاع تاجنانت، لتحضير اللاعبين من الناحية النفسية، لكن الإدارة أكدت عدم قدرتها على برمجة ذلك، وصراحة لقد قررت الانسحاب من العارضة الفنية للجمعية.
•نفهم من كلامك بأنك قررت الانسحاب بصفة رسمية أم ماذا؟
لا أخفي عليك، انتظرت تحسن ظروف العمل، خاصة وأنني جئت إلى الجمعية بنية صافية وبرغبة كبيرة في العمل، وتقديم الإضافة، من دون الحديث عن الأمور المادية، التي لا تعتبر أولوية بالنسبة لي، ولم أطلب سوى توفير الإمكانيات التي تسمح لنا بضمان أحسن تحضير، وعلى سبيل المثال، تنقلنا برا إلى تلمسان بعد رحلة دامت حوالي 12 ساعة ذهابا وإيابا، ومن الضروري توفير وسائل الاسترجاع، لتجهيز اللاعبين لمباراة ثانية خارج الديار، وهو ما لم يتوفر بالنسبة لنا، ولست أنتقد هنا أي شخص أو مسؤول، بل أتحدث عن أدنى وسائل العمل، مع نادي محترف وينشط في الرابطة الثانية، من دون التقليل من قيمة الفريق وأنصار هذا النادي، الذين أتوجه لهم باعتذاراتي نيابة عن اللاعبين.
•وهل تحدثت مع المسيرين في هذا الموضوع؟
لقد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة مراحي، وأخطرته بقراري، المتمثل في الانسحاب من تدريب جمعية الخروب، والذي اتخذته بعد تفكير طويل، وأتمنى التوفيق لهذا النادي واعتذر مجددا من الأنصار، وحتى اللاعبين، الذين عملوا معي بإخلاص.
حاوره: بورصاص.ر