وصف المناجير العام للنادي الرياضي القسنطيني، تصريحات المدرب دينيس لافان بالخطيرة، خاصة وأنه تحدث عن أمور تقلل من قيمة الشباب، سيما فيما يتعلق بغياب الإمكانيات، حيث قال في حديثه مع النصر:" تصريحات لافان غير مقبولة ويمكن وصفها بالخطيرة، خاصة وأن التقني الفرنسي تجاوز الخطوط الحمراء، عندما تحدث عن غياب الكرات و بذلات التدريب، فهل يعقل أن فريقا بحجم الشباب تسيره شركة بحجم الآبار، لا يستطيع توفير إمكانيات بسيطة من هذا النوع".
وأضاف المناجير العام:" لا أريد الخوض أكثر في هذه القضية، خاصة وأننا على موعد مع مباراة مهمة هذا الخميس، وأي كلام يمكن تأويله، ونحن مركزون على التحضير للقاء البرج، وبعد مواجهة المحرق لدي ما أقول".
وفي ذات السياق، كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مسؤولي الآبار المالك لغالبية الأسهم في شركة شباب قسنطينة، سيتخذون قرارات صارمة في الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد تواصل مسلسل «تقاذف» التهم بين المدرب دينيس لافان والمناجير العام عدلان بوخدنة.
وارتفعت وتيرة «الملاسنات» بين الرجلين أمس الأول، إلى درجة تبادل الاتهامات على المباشر، حيث وبعد أن انتهت ودية التلاغمة، وجه التقني الفرنسي رسائل شديدة اللهجة صوب المناجير العام، وهو ما جعل هذا الأخير يرد عليه بقوة، الأمر الذي جعل الحرب تصل ذروتها بين الطرفين، في ظل الصراعات العلنية بينهما.
حرب التصريحات بين لافان والمناجير بوخدنة، يريد كل طرف من خلالها الحفاظ على «حقوقه»، غير أن الشباب يبقى الخاسر الأكبر من كل ما يحصل، على اعتبار أنه أصبح يتواجد الآن في مفترق طرق، علما وأن الأنصار في حالة غليان كبيرة عقب تواصل النتائج السلبية، وكذا نشر غسيل النادي علنا.
وقال لافان بأنه ولاعبيه لا يملكون حتى كرات التدريب، كما لم يتم تسوية رواتب لاعبيه، وهي كلها أمور لا تخدم مصلحة الشباب، الذي تجاوز منذ فترة مرحلة نشر غسيل ومعالجة مشاكله فوق أعمدة وصفحات الجرائد والمواقع الاجتماعية. ومما لا شك فيه، فإن وضعية الفريق لا تسر لا عدو ولا حبيب، بالنظر لتوالي النكسات، حيث تواصلت المهازل في الفريق الذي أصبح يسير نحو الهاوية، وهو ما جعل الأنصار والمحبين في حالة غليان كبيرة، علما وأن الشباب فشل في البصم على أول انتصار في الموسم، حيث اكتفى بنقطة وحيدة من أصل ثلاث مباريات، وهو ما جعل النادي يصل إلى طريق مسدود، سيما بعد الاتهامات بين لافان بوخدنة وتعنت الطرفين، حيث لم يتحمل أحد المسؤولية، التي تبقى حسب الأنصار منقسمة بينهما، بما أن الأول هو المسؤول عن الجانب الفني، و الثاني عن الجانب التسييري.
عودة صالحي
تريح السنافر
خلفت عودة المدافع صالحي حالة ارتياح كبيرة لدى السنافر، الذين تفاعلوا كثيرا مع مشاركة الظهير الأيسر السابق للموب في ودية التلاغمة، أين بصم على دخول موفق، ولم يظهر تأثر ابن مدينة البويرة بابتعاده عن نسق المنافسة، وخضوعه لعملية جراحية، علما وأن مشاركته في لقاء البرج القادم مستبعدة، سيما وأن المدرب لافان سيعتمد على بدبودة في الجهة اليسرى.
جدير بالذكر، أن الحارس ليمان يستأنف اليوم أجواء التدريبات، بعد تعافيه من الإصابة، التي كان يعاني منها على مستوى الصدر.
بورصاص.ر