تكملة لبرنامج جولة رفع الستار عن بطولة وطني الهواة في مجموعة الشرق، تجرى مساء اليوم مقابلتان واعدتان، واحدة منها عبارة عن قمة تقليدية بين مولودية قسنطينة وشباب باتنة، بحكم أن الفريقين اعتادا لعب الأدوار الأولى، ومشروع النظام الجديد للمنافسة يفتح الباب على مصراعيه أمام الزبائن التقليديين، للتواجد ضمن السبعة الأوائل في الترتيب النهائي، وبالتالي اقتطاع تأشيرة العودة إلى الرابطة الثانية، والخروج من جحيم الهواة.
قمة بن عبد المالك، ستكون مستنسخة من الموسم الفارط، لما التقى الفريقان في جولة التدشين لكن بباتنة، ومباراة اليوم ستجرى بقسنطينة، ولو بمعطيات مختلفة، لأن الموك والكاب حضرا بجدية كبيرة، وكل طرف أجرى سلسلة من اللقاءات الودية، الأمر الذي سمح لكل مدرب بأخذ نظرة واضحة عن التعداد، والمواجهة ستكون عبارة عن معركة تكتيكية بين المدربين بوجعران والتونسي بن علي، ولو أن المشوار لا يزال في أولى خطواته، وكل تشكيلة في مرحلة الترويض، بحثا عن التنسيق والانسجام.
من الجهة المقابلة، فإن لقاء اتحاد عين البيضاء وضيفه أمل شلغوم العيد، سيضع فريقين يعانيان من نقص التحضير، لأن «الحراكتة» وجدوا صعوبة كبيرة في ترتيب البيت، واستعداداتهم للموسم لم تتجاوز أسبوعين، كما أن معاناتهم امتدت إلى قرار تعليق اعتماد الملعب، مما سيجبر الاتحاد على الاستقبال في عين فكرون، بينما تبدو وضعية «بوقرانة» أحسن نسبيا، لأن التحضيرات دامت شهرا كاملا، والفريق يقوده المدرب فلاح، الذي يعرف خبايا منافس جولة التدشين جيدا، لأنه كان قد أشرف على تدريب عين البيضاء الموسم الفارط، وهي معطيات تبقى على الورق، لأن الأمور الميدانية تضع النقاط الثلاث في المزاد، في ظل سعي كل طرف لتدشين المشوار بانتصار معنوي.
ص / فرطــاس
برنــامج المقابلات (اليوم 16 سا)
في قسنطينة (بن عبد المالك): مولودية قسنطينة – شباب باتنة
(مزياني ـ لوز ـ بن دعاس)
في عين فكرون (علاق): اتحاد عين البيضاء – أمل شلغوم العيد
(دهينة ـ تريعة ـ بوعزيز)