حققت عشية أمس، شبيبة سكيكدة الأهم بفوزها على الضيف الجريح أمل بوسعادة بالأداء والنتيجة، في مباراة وفت بكل وعودها من حيث الإثارة والتنافس، وقدم أبناء روسيكادا واحدة من أحسن مبارياتهم منذ بداية الموسم، برهن من خلاله أشبال بن شوية على قوتهم، وبأنهم رقم مهم في معادلة الصعود، خاصة وأن إنجاز الأمس، يعد الانتصار الثالث على التوالي، ما سمح لهم بالتواجد، ضمن أندية المقدمة برصيد11 نقطة.
الشوط الأول، كانت السيطرة فيه لأصحاب الأرض، الذين كانوا أكثر تنظيما واستحواذا على الكرة، ودخله رفقاء القائد بلحوسين بحماس كبير، رغبة منهم في تحقيق الفوز، وظهر كل هذا من خلال استحواذ أشبال بن شوية على الكرة، وبناء الهجمات من الخلف.
وكانت أول فرصة حقيقة خطيرة في الدقيقة 16 عن طريق المهاجم النشط خناب، الذي نفذ مخالفة من على بعد 40 متر، لكن الحارس علاوشيش، استعمل كامل براعته ليبعد الكرة القوية للركنية.
وعاد بوطبيبة وكاد في الدقيقة 24، أن يفتتح باب التسجيل بتسديدة قوية جانب القائم الأيسر.
وتواصل ضغط الشبيبة، على مرمى الخصم، لتأتي الدقيقة 43، حيث تمكن خودي من جانب الشبيبة، من افتتاح باب التسجيل برأسية محكمة محررا رفاقه والأنصار، الذين حضروا بقوة فوق المدرجات.
ولم نسجل للفريق الضيف في هذا الشوط، أي فرصة خطيرة تذكر على الحارس قاسم، الذي قضى شوطا مريحا، لينتهي الشوط الأولى على هذه النتيجة.
الشوط الثاني، كان أكثر حماسا وانتعاشا في اللعب، من كلا الجانبين لا سيما من طرف الشبيبة، التي رمّت بكل ثقلها صوب الهجوم من أجل إضافة الهدف الثاني، وتأمين النقاط الثلاث، وهذا ما كان لها عندما نجح خناب في الدقيقة 62، في مضاعفة المكسب بهدف جميل، من مخالفة مباشرة سكنت شباك الزوار أمام دهشة المدافعين، مطلقا من خلالها فرحة عارمة للأنصار فوق المدرجات، الذين صنعوا لوحات رائعة بأهازيجهم المتواصلة فوق المدرجات.
بعد هذا الهدف، خرج المنافس من منطقته، وحاول نقل الخطر لمرمى قاسم، حيث كاد دريفل أن يقلص الفارق في الدقيقة 68، بعد هجمة مرتدة توغل من خلالها داخل منطقة العمليات، لكن دفاع الشبيبة يتدخل ويبعد الخطر عن المرمى.
باقي أطوار المباراة، تمركز اللعب فوق أرضية الميدان، ولم نسجل فرض أي فرصة تذكر من الجانبين، لتنتهي المباراة بفوز أبناء روسيكادا أداء ونتيجة.
كمال واسطة