يخوض اليوم ممثلا الكرة الجزائر في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، شبيبة القبائل واتحاد الجزائر، مباراتيهما خارج القواعد لحساب إياب الدور 32، بنية العودة ببطاقة الترشح لدور المجموعات رغم صعوبة المهمة.
فكناري جرجرة سيكون أمام تحدي كبير، عند تنقله إلى العاصمة الغانية لمواجهة حوريا كوناكري، حيث سيعمل على تأكيد مكسبه المحقق بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في لقاء الذهاب (2-0)، وضرب موعدا لدور المجموعات، ولو أنها يدرك بأن المأمورية لن تكون سهلة.
المدرب هوبار فيلود، وسعيا منه للرفع من الروح المعنوية للاعبين، لم يتوان في شحن بطارياتهم، من خلال تكثيف العمل النفسي ومطالبتهم بنسيان نكسة بلوزداد، مع طرح كل الأوراق في الساحة أمام منافس صعب الترويض على أرضه.
ورغم بعض الغيابات في صورة بانوح صاحب ثنائية الذهاب وجوما، إلا أن التقني الفرنسي، بدا متفائلا باجتياز هذا المنعرج ومن ثمة رفع التحدي وتجنب توسيع رقعة الأزمة الداخلية، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة أمام شباب بلوزداد قبل أيام.
من جهته، يطمح اتحاد الجزائر، لتفادي مفاجأة غير سارة والعودة بورقة العبور لدور المجموعات، من الأراضي الكينية على حساب غورماهيا، متحصنا بالنتيجة المريحة المسجلة في مقابلة الذهاب (4-1)، ولو أنه يتعين على أشبال دزيري، توخي الحيطة والحذر من منافس شرع مبكرا في الحرب النفسية، ويسعى لتدارك تأخره بملعبهم. مدرب سوسطارة، حذر لاعبيه من السقوط في مصيدة المنافس واستفزازات الكينيين، معربا عن تأسفه لغياب كودري وبن شاعة بداعي الإصابة، فيما يرى بأن مشاركة الحارس زيماموش غير مؤكدة.
م ـ مداني
البرنامج
كوناكري (ملعب 28 سبتمبر):
حوريا كوناكري شبيبة القبائل (سا17)
نيروبي(ملعب كاساراني):
غورماهيا الكيني اتحاد الجزائر (سا14)