لم يسجل مدرب دفاع تاجنانت منير زغدود تواجده في ملعب لهوى إسماعيل، بمناسبة حصة استئناف التدريبات، والتي جرت أمسية الاثنين.
ويعود سبب غياب اللاعب الدولي السابق، إلى استقالته رسميا من منصبه، حيث تحصلت النصر على معلومات، تفيد أن المدافع الدولي السابق، رفض الرد على جميع الاتصالات، التي تلقاها من قبل مسيري النادي، قبل أن يراسل الرئيس الطاهر قرعيش عن طريق رسالة نصية، يبلغه بقرار انسحابه النهائي من على رأس العارضة الفنية، رغم نجاحه في قيادة التشكيلة نحو أفضل النتائج الايجابية، بدليل احتلال «الدياربيتي» الوصافة برصيد 12 نقطة، بعد تحقيقها لأربع انتصارات كاملة منذ بداية الموسم.
ولم تقتصر الاستقالة الرسمية على المدرب الأول منير زغدود فقط، بل تعدت أيضا إلى المساعد كابري توفيق والمحضر البدني تيور نسيم وأخيرا مدرب الحراس بن قرين محمد، حيث تضامنوا مع المدافع الدولي السابق، ورفضوا مواصلة العمل بعد انسحاب مسؤول الطاقم الفني.
وحسب المعلومات المؤكدة التي بحوزة النصر، فإن السبب الرئيسي لاستقالة زغدود من منصبه، هو رفضه استدعاء الثلاثي جابو وترباح ووناس في المباراة الماضية أمام أمل الأربعاء، ويعود ذلك لتعبيرهم صراحة عن عدم تحمسهم للعب تلك المواجهة، لعدم تلقي مستحقاتهم المالية من الموسم الماضي، لكن قرار الطاقم الفني لم ينل رضا الإدارة، والتي قالت إنه من غير المعقول تماما، عدم استدعاء ثلاث ركائز أساسية في مباراة هامة، وهو ما لم يعجب المدرب زغدود، الذي قرر الاستقالة رسميا ثم غلق هاتفه الشخصي، دون تقديم أي توضيحات حول سبب قراره.
وسارعت إدارة النادي، إلى الاستنجاد بمدرب صنف الآمال العيد بن كتفي، من أجل الإشراف على تدريبات الفريق الأول، تحضيرا لمواجهة سريع غليزان في الجولة المقبلة، خاصة وأن الإدارة ليس أمامها حاليا متسعا من الوقت، بهدف التعاقد مع ثالث مدرب منذ بداية الموسم الجاري.
أحمد خليل