يبقى مدرب جمعية الشلف سمير زاوي، جالسا على كرسي قاذف، لاسيما بعد الخسارة الجديدة التي مني بها فريقه الأسبوع الماضي، أمام نادي بارادو.
وتشير جميع المعطيات، إلى أن ديربي السبت المقبل أمام اتحاد بلعباس، سيكون آخر لقاء له مهما كانت النتيجة المحققة، وهذا في ظل إجماع المسيّرين على ضرورة إقالته، وتعيين مدرب جديد.
وحسب ما علمناه، فإن أطرافا في الإدارة حاولت الاتصال بالتقني العنابي نذير لكناوي، وجس نبضه بعدما أعلن رغبته في الاستقالة من العارضة الفنية لاتحاد بسكرة، لكن أطرافا أخرى تصر على التعاقد مع المدرب السابق سيد أحمد سليماني، الذي قضت الجمعية معه فترات رائعة، أهمها تحقيق الصعود سنة 2002، كما أن تواجد التقني التلمساني دون فريق يجعله الأقرب لخلافة زاوي.
إلى ذلك، كانت تشكيلة الجمعية على موعد زوال أمس، مع مباراة ودية أمام المنتخب الوطني العسكري، بملعب إمام إلياس بالمدية، الأخير كان مدعما بحارس الجمعية وابدي، وهي المباراة التي عرفت عودة لاعب الوسط الهجومي، بن حملة بعد تعافيه من الإصابة.
عبد الجليل