فشلت سهرة أمس، مولودية العلمة في استغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل تخطي عقبة الضيف سريع غليزان ومن مة تحقيق انتصار يحسن وضعية النادي، حيث انتهت المواجهة بالتعادل السلبي، في مباراة ثبت أن المحليين يعيشون أزمة حقيقية.
وكان مستوى المرحلة الأولى ضعيفا للغاية من الجانبين، بدليل عدم تسجيل فرص خطيرة، حيث اقتصر اللعب في وسط الميدان، رغم السيطرة الطفيفة من جانب الفريق الزائر، الذي قاد هجومه الثلاثي دراق وفاهم بوعزة وسوقار، وحاولوا في عدة مرات نقل الخطورة إلى مرمى الحارس سويعد، لكن دفاع «البابية» أظهر صلابة في التصدي إلى جميع الحملات.
وحاولت «البابية» في المرحلة الثانية، المسك بزمام الأمور، لكن جل محاولات عناصر البابية اصطدمت بدفاع قوي، والبداية كانت عند الدقيقة 50 بتسديدة بوسيف، غير أن الكرة جانبت القائم الأيمن للحارس زايدي بقليل، وبعدها بدقيقتين المهاجم قرشوش يراوغ مدافعين من السريع، ثم يسدد من داخل منطقة العمليات، لكن الكرة بعيدة عن إطار المرمى.
وسدد القائد بعزيز في الدقيقة 73 من على مسافة 25 متر، لكن الكرة مرت بقليل عن العارضة الأفقية بقليل، وبعدها بخمس دقائق، سجلنا أول محاولة حقيقية من جانب «الرابيد»، عندما نفذ بوعزة ركنية ناحية دراق برأسية مرت بقليل عن إطار المرمى، لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي أغضب أنصار مولودية العلمة، فيما أرضى ولو على مضض أسرة سريع غليزان الطامحة لخطف تأشيرة الصعود.
أحمد خليل