فضل مدرب جمعية الخروب رشيد بوعراطة، التزام الصمت بعد نهاية مقابلة جمعية وهران، التي عرفت هزيمة فريقه في آخر الدقائق.
ولم يحدث التقني القسنطيني لاعبيه في غرف تغيير الملابس على الإطلاق، مفضلا تأجيل الحديث عن هذا التعثر حتى حصة الاستئناف، كما رفض التصريح لوسائل الإعلام بعد نهاية اللقاء، وأوكل مهمة التصريح لمساعده بلعيد موجاهد، الذي بدوره انتقد أداء بعض اللاعبين الذين لم يقوموا بدورهم بشكل جيد فوق أرضية الميدان -حسبه- مما أدى لتضييع التعادل على الأقل، كما تأسف على تضييع عدة فرص بعد هدف محرزي مما فوّت على الجمعية، فرصة قتل المقابلة في الشوط الثاني.
وأكد بلعيد موجاهد بأن الطاقم الفني، سيعمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة في أخر مقابلتين، وبتضافر جهود الجميع سيعود الفريق لسكة الانتصارات، والبداية بالمقابلة القادمة أمام مولودية سعيدة، التي ستجرى دون جمهور.
من جهة أخرى، أكدت مقابلة «لازمو» الأخيرة تواصل صيام الهجوم، منذ مقابلة سريع غليزان قبل أزيد شهر، بدليل أن هدف الفوز أمام أولمبي أرزيو سجله المدافع المحوري عطية برأسية، ونفس الأمر بالنسبة لمقابلة جمعية وهران، أين لم تعرف «لايسكا» طريقها إلى الشباك سوى برأسية المدافع محرزي.
أما فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية، فلحد الآن لم يثبت المدرب بوعراطة على تشكيلة واحدة منذ عدة جولات، وفي كل مقابلة يتم تغيير ثلاثة إلى أربع لاعبين، سواء بسبب الإصابات أو من خلال العقوبات التي يفرضها التقني القسنطيني على لاعبيه، وأخرهم كابري وموسي اللذان ابعدا من سفرية وهران بسبب تأخرهما على الحصة التدريبية الأخيرة، كما عاقب الظهير الأيسر زيتوني بإبقائه في كرسي الاحتياط وإقحام دحمري قبل أن يقرر إخراجه في الشوط الثاني، بعد ارتكابه خطأ أثناء هدف التعادل وإقحام زيتوني من جديد.
فوغالي زين العابدين