تدحرجت مولودية العلمة إلى الصف الرابع عشر من ترتيب بطولة الرابطة الثانية، بعد التعثر الجديد المسجل في الجولة الماضية، عندما اكتفت بالتعادل السلبي، بمناسبة استضافة سريع غليزان في ميدان مسعود زوغار، وهو ما خلق ثورة عند الأنصار الذين شتموا الجميع، جراء النتائج المخيبة المسجلة، منذ بداية الموسم الجاري.
وعلى الرغم من كون جميع المعطيات السابقة، كانت تشير إلى تعيين عضو مجلس الإدارة حسين بورديم في منصب الرئيس، من أجل وضع حدا لحالة الفراغ الإداري، غير أن ذلك لم يحدث في الساعات الماضية لأسباب مجهولة، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول حقيقة ما يجري في الفريق، حيث بدا جليا وجود صراع خفي بين الكثير من الأطراف، والتي تسعى إلى تصدر المشهد في المرحلة المقبلة، ما يسمح لها باستغلال الأموال المعتبرة، التي استفادت منها الخزينة في الأسابيع الماضية.
وسارع صالح كراوشي إلى إعلان كامل استعداده للانسحاب نهائيا من النادي، بعد رفض بقية أعضاء مجلس الإدارة التوقيع من أجل تنصيبه في منصب الرئيس، لكن اشترط في المقابل ضرورة تسوية الديون التي قدمها لصالح النادي الصيف الماضي، خاصة وأنه هو من تولى كامل المسؤولية من الجولة الأولى لغاية يومنا هذا، مؤكدا أنه لم يستوعب بعد سبب رفض تنصيبه بصورة رسمية، ما يجعله صاحب الحق القانوني في الاستفادة من الأموال، وتسديد مستحقات اللاعبين.
ومن جانب آخر، تحصلت النصر على معلومة تفيد أن رئيس النادي الهاوي علي بوترعة ونائبه العلمي بلول، يرغبان في التعاقد مع المدرب غيموز، من أجل تولي منصب المدرب الجديد، خلفا للمستقيل صحراوي توهامي، ويدور حديث قوي أن سبب هذا الاختيار بالذات، يعود إلى تدخل «بعض الجهات» من أجل تعيين هذا المدرب، دون بقية الأسماء التي كانت مقترحة في السابق، في صورة عزيز عباس ونذير لكناوي ويوسف بوزيدي وأخيرا منير زغدود.
في سياق منفصل، هدد رفقاء القائد بن خوجة بالدخول في إضراب ومقاطعة حصص التدريب المبرمجة هذا الاسبوع، احتجاجا منهم على عدم تلقي مستحقاتهم المالية، في حين لم تتوقف الوعود التي تقدمها السلطات المحلية في كل مرة.
إلى ذلك، لن يكون القائد بعزيز خثير معنيا بلعب مواجهة وداد تلمسان في الجولة المقبلة، بسبب تلقيه بطاقة صفراء في آخر لقاء أمام «الرابيد»، وهي تعد الرابعة في رصيده الشخصي، ما يعني حرمانه من اللعب في مباراة واحدة.
أحمد خليل