أسندت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، مهمة إدارة مباراة الخضر وبوتسوانا، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى «كان» 2102، إلى الحكم الأوغندي شلانغي علي سابيلا البالغ من العمر 23 عاما، والذي لا يملك الخبرة الكافية لقيادة هذا النوع من المواجهات، وهو ما أقلق الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حسب مصادرنا العليمة، خاصة وأنها تراهن رفقة الناخب الوطني جمال بلماضي، على خرجة غابورون لتعزيز حظوظ رفاق رياض محرز، في التأهل إلى النهائيات الإفريقية القادمة.
هذا، وتم إسناد مهمة إدارة مباراة 81 نوفمبر الجاري، لهذا الحكم الشاب وسط تساؤلات كبيرة حول المعايير المعتمدة لاختياره، خاصة إذا ما علمنا بأن «الكاف»، متعودة على منح شرف إدارة المباريات الخاصة بالمنتخبات الكبرى في إفريقيا لحكام معروفين، على غرار الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، الذي سيقود مباراة الخضر وزامبيا في الجولة الأولى.
وتخشى «الفاف» من افتقاد شلانغي للتجربة المطلوبة، خاصة وأن الأخير تمت ترقيته للصف الدولي في 5102 فقط، وهو الأمر الذي أضحى يثير قلق بلماضي كثيرا، كونه يود الحفاظ على سجله خال من الهزائم مع الخضر.
ولم يسبق للحكم شلانغي علي سابيلا، أن حكم أكثر من مباراتين دوليتين طيلة مشواره، إذ منحه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الشارة الدولية لتميزه على المستوى المحلي فقط، غير أن المحير يبقى في عدم قيادته مباريات المنتخبات ولا الفئات السنية، التي يتولاها الحكام المبتدئون عادة.
مروان. ب