نجحت أمسن تشكيلة جمعية عين مليلة في تدارك هزيمة الجولة الماضية، بعد تخطي أشبال آيت جودي لعقبة جمعية الشلف، بهدف وحيد سجله الهداف طيايبة من ضربة جزاء، مانحا فريقه 3 نقاط ثمينة، ما حسن ترتيب الجمعية في سلم الترتيب العام.
المرحلة الأولى من المقابلة، التي كانت متكافئة بين الفريقين، في ظل التساوي الحاصل في الفرص خلال جميع مراحلها، عرفت مبادرة الفريق الضيف للهجوم في محاولة لمباغتة المحليين، وكاد الموريتاني سالم محمد من فريق الجمعية أن يهز الشباك، في الدقيقة 10 بعد توزيعة من جاهل، غير أن القائد زياد رابح تدخل وأنقذ الموقف، وجاء رد فعل لاعبي الجمعية المحلية في الدقيقة 22 عن طريق هجمة قادها بيطام، وأنهاها بتوزيعة نحو ذيب، الذي قذف الكرة برأسية مرت جانبية.
وبعد دقيقة من محاولة ذيب، طالب لاعبو الجمعية بضربة جزاء، بعد كرة لمست يد القائد بوسعيد، ليرد بعدها مريلي بهجمة مرر فيها الكرة للمالي ديمبلي، غير أن الحارس بولطيف يتدخل وينقذ مرماه من فرصة سانحة.
وفي الدقيقة 34، منح طيايبة زميله دهار كرة جيدة، غير أن رأسية الأخير جانبت القائم الأيسر لمرمى الزوار، أما الدقيقة 40 فقاد فيها سي عمار هجمة، مرر فيها الكرة لإيبوزيدن الذي ترك الكرة لطيايبة، الذي قذف الكرة غير أن الدفاع تدخل وأخرج الكرة للركنية، وقبل دقيقة من نهاية المرحلة الأولى مرر ڨمرود الكرة لسي عمار، لتصل عن طريق الخطأ لبيطام، الذي قذف كرة قوية ناحية المرمى، غير أنها مرت جانبية عن العارضة الأفقية، لينتهي المرحلة الأولى بتعادل سلبي.
بداية المرحلة الثانية، عرفت عرقلة المهاجم ذيب داخل منطقة الجزاء، في الدقيقة 47، ما أثمر ضربة جزاء أعلنها الحكم بوستة، وتولى طيايبة تنفيذها مسكنا إياها شباك الحارس سحنون، ويرفع بذلك عدد أهدافه للرقم 6.
ورد بن زازة في الدقيقة 55 بمخالفة مرت جانبية، وفي الدقيقة 62 كاد طاهر أن يصل لشباك الحارس بولطيف بقذفة قوية، فيما كاد أعراب في الدقيقة 36، أن يحول مسار مخالفة نفذها زميله مريلي، غير أنه لم يستغل تواجده وجها لوجه مع الحارس بولطيف، ليعود مريلي في الدقيقة 76، وينفذ مخالفة أخرى ناحية ديمبلي الذي سدد كرة قوية صدها حارس الجمعية، وفي الدقيقة 84 قذف أعراب كرة قوية كاد أن يخادع الحارس بولطيف، لولا تدخل لاعبي خط الدفاع الذين أبعدوا الخطر، ليعلن الحكم بوستة عن نهاية المواجهة، بتفوق ثمين لأشبال المدرب آيت جودي.
أحمد ذيب