تتأهب جمعية ''نجمة'' للشباب والرياضة بين لولايات لإطلاق كأس مغاربية ما بين المساجد لكرة القدم داخل القاعة اقتداء بنفس المنافسة التي أطلقتها منذ سنتين على الصعيد الوطني، بحسب ما علم من رئيسها.
وصرح شريف بورنان على هامش نهائي الطبعة الثالثة لكأس الجزائر ما بين المساجد الذي احتضنته مساء أمس السبت القاعة متعددة الرياضات "العقيد لطفي" بوهران، بأن النجاح الذي يميز الكأس الوطنية يدفع جمعيته للتفكير في تكرار ذات التجربة على الصعيد المغاربي بدء من السنة المقبلة 2020.
وأضاف :"نفتخر كثيرا بكون أن فكرة إطلاق كأس وطنية ما بين المساجد لكرة القدم داخل القاعة قد لقيت صدى إيجابيا في العالم العربي بدليل أن مثل هذه المنافسات أصبحت تنظم في تونس والأردن وقطاع غزة بفلسطين، بل وأن دورات من هذا القبيل تقام أيضا بين أعضاء الجالية المسلمة في أوروبا".
ولفت نفس المتحدث بأن الهدف الرئيسي من تنظيم مثل هذه الدورات هو "إشراك الأئمة ورجال الدين في مختلف الحملات الساعية لمحاربة العنف اللفظي والجسدي عبر فضاءات المنافسات الرياضية سيما و أن خطاب هذه الفئة مسموع جدا في المجتمع".
لكن رئيس جمعية ''نجمة'' يتأسف لتراجع الدعم المقدم من طرف الراعيين الرئيسيين لكأس الجزائر ما بين المساجد، وهما وزارتا الشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف، هذه السنة "وهو ما يفسر تسليم هدايا رمزية فقط إلى المتوجين بالطبعة الثالثة بعدما تعودت الجمعية في الطبعتين السابقتين على تكريم أفضل للفائزين في صورة إهدائهم رحلات إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة"، على حد تعبيره.
وعرفت الطبعة الثالثة لكأس الجزائر ما بين المساجد تتويج فريق مسجد ''بوزيان الحجاجي" من سعيدة باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره من مسجد "خديجة بنت خويلد" من عنابة بهدفين لواحد، وهي المباراة التي تزامنت مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
واحتضنت وهران الدورة النهائية للطبعة الثالثة لهذه المنافسة التي تأهل إليها ثمانية فرق بعد اجتيازها بنجاح التصفيات التي انطلقت في مارس المنصرم عبر البلديات ثم الولايات ثم الجهات، بمشاركة حوالي 25.000 لاعب يمثلون 900 فريق، كما أشير إليه.
واج