كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، يفكر في مفاجأة منتخب بوتسوانا بالعاصمة غابورون بخطة مغايرة عن تلك التي تعود الخضر على انتهاجها، والتي كانت وراء الوصول إلى 17 مباراة دون انهزام، واستنادا لذات المصادر، فإن مدرب الخضر قد يلعب بخطة 4/4/2 وهو الأسلوب الذي أنهى به رفاق المهاجم إسلام سليماني، مباراة أمس الأول أمام منتخب زامبيا.
ولمّح الناخب الوطني، خلال التصريحات التي أدلى بها بعد لقاء زامبيا، بأنه قد يجري بعض التعديلات التكتيكية، خاصة وأنه لاحظ بأن الوقت قد حان لإيجاد حلول بديلة، خاصة خلال المواعيد التي يصعب فيها فك دفاعات المنافسين، واختبر خليفة رابح ماجر في لقاء زامبيا ثنائية بونجاح وسليماني، حيث كانت فعالة للغاية، بدليل أن المنتخب الوطني، نجح في تسجيل هدفين في أقل من 12 دقيقة، وكان للاعب موناكو التأثير الواضح، وهو الذي قدم تمريرة حاسمة لسوداني، كما فتح المساحات لبونجاح في لقطة الهدف الخامس الذي سجله لاعب السد القطري بطريقة فنية رائعة، مستغلا تمريرة محرز السحرية في العمق.
ويستعد الناخب الوطني، لإجراء تغييرين أو ثلاثة في مباراة الاثنين القادم، حيث يرتقب أن يعتمد على لاعب بريست الفرنسي هاريس بلقبلة، الذي كان في المستوى، وأعطى الحيوية لوسط الميدان، بعد دخوله كبديل لفغولي المرشح للجلوس على دكة الاحتياط، ولو أن خبرة لاعب غلطة سراي قد تكون سببا في الإبقاء عليه، على أن يكون سليماني بشكل مؤكد إلى جانب بونجاح في القاطرة الأمامية، مستغلا غياب القائد رياض محرز المعفى من سفرية غابورون لأسباب شخصية، في وقت قد يتم الزج بسوداني في حال شعور بلايلي بالتعب أو في حال قرر الناخب الوطني تعزيز وسط الميدان بأربعة لاعبين، على أن يكون أندي ديلور في الانتظار في الشوط الثاني، وهو الذي كان يأمل في المشاركة ولو لدقائق في لقاء زامبيا، غير أن الناخب الوطني يكون قد أعفاه عمدا، في ظل صعوبة التأقلم بميدان تشاكر التي لم يسبق أن لعب بها مهاجم مونبوليي.
هذا، وعمد الناخب الوطني سهرة أمس الأول، بعد نهاية مباراة زامبيا على برمجة حصة تدريبية للعناصر الاحتياطية، جرت تحت إشراف المدرب المساعد والمحضر البدني، وشارك أيضا في الحصة التي احتضنها ملعب مصطفى تشاكر بلقبلة وسوداني وسليماني، الذي شاركوا في الشوط الثاني.
مروان. ب