تعتبر سنة 2019، استثنائية للمنتخب الوطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعدما توج الخضر بثاني لقب قاري في مشوارهم، وكان ذلك على حساب منتخب السنغال بفضل هدف بونجاح في مصر، كما أن السنة التي تشارف على الانتهاء وانقضت بها التزامات المنتخب، لم يتذوق على مدارها أشبال بلماضي طعم الهزيمة في 16 مباراة متتالية، سواء في التصفيات المؤهلة إلى موعد بلاد الفراعنة الأخير أو النهائيات وحتى في المواعيد الودية وآخرها الفوز الباهر أمام المنتخب العالمي كولومبيا بثلاثية نظيفة، علما وأن الخضر فازوا في 13 مناسبة وتعادلوا 3 مرات.
وسجل المنتخب الوطني في استحقاقات السنة، 30 هدفا آخرها في شباك منتخب بوتسوانا عن طريق بلايلي، فيما استقبلت شباكه 7 أهداف، علما وأن أشبال بلماضي لم يسجل في مرماهم أي هدف في 10 مباريات كاملة، وهو ما يؤكد تغير المعطيات مقارنة بالسنوات الماضية، أين كان الخط الخلفي يعتبر الحلقة الأضعف، لكن منذ استقرار مدرب الخضر على ثنائية «بلعمري- ماندي» أصبح دفاع الخضر أحد حسنات المنتخب، رغم أن الجميع يشهد تكامل الخطوط، أين عرف بلماضي كيف يعيد الروح، بدليل أن ثلاثي الهجوم الأساسي بلايلي وبونجاح ومحرز، سجل 18 هدفا سنة 2019، خلال 16 مباراة. من جهته نجح الحارس مبولحي مع بلماضي في المحافظة على نظافة شباكه في خمس مباريات متتالية أي في 450 دقيقة، على اعتبار أن «الرايس» لم يشارك في ودية الكونغو، التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف.
بورصاص.ر